ألوان

علامة في أطراف الأصابع قد تكشف عن سرطان خطير: الأطباء يحذرون من تجاهلها

تريندي نيوز

في تحذير طبي جديد يحمل طابع الجدية، لفت أطباء إلى أن تغيّرًا بسيطًا وغير مؤلم في أطراف الأصابع قد يكون أول مؤشر على وجود سرطان الرئة، داعين إلى عدم إغفال هذه العلامة التي قد تمر دون اهتمام من المصاب أو محيطه.

وأكد الخبراء أن من بين أبرز الأعراض التي تستوجب الانتباه، إلى جانب السعال المستمر وضيق التنفس، هناك عارض غير شائع لكن بالغ الأهمية يُعرف باسم "تضخم نهايات الأصابع"، وهو تغيّر تدريجي يصيب شكل الأصابع والأظافر.

 

اختبار بسيط في المنزل يكشف المؤشر

وأوضح الأطباء أن الطريقة الأسهل لاكتشاف هذا التحوّل هي من خلال اختبار بصري منزلي بسيط: يكفي أن يُقابل الشخص ظفري السبابتين من اليدين بشكل مباشر، فإذا لم تظهر "الفتحة الماسية" الصغيرة المعتادة بين الأظافر، فقد يكون ذلك دليلاً على تضخم نهايات الأصابع، وهي علامة تستوجب زيارة الطبيب.

 

ويُعد هذا التغيّر مؤشراً على اضطراب داخلي، إذ أن بعض أورام الرئة تفرز مواد كيميائية تؤثر في العظام والأنسجة الرخوة، ما يؤدي إلى حدوث هذا التورم. كما قد يكون ناتجًا عن استجابات التهابية مزمنة داخل الجسم تسهم في نشوء أو تطور السرطان.

 

مراحل التغيّر: من ليونة الأظافر إلى تشكّل عظام إضافية

يرى الأطباء أن تضخم نهايات الأصابع لا يظهر دفعة واحدة، بل يمر بمراحل تبدأ بـليونة قاعدة الأظافر، ثم تقوسها التدريجي وزيادة لمعانها، لتنتهي أحيانًا بحالة أكثر تعقيدًا وهي تكوّن عظام إضافية حول المفاصل، وهي ما يُعرف طبياً باسم "التهاب العظام الرئوي الضخامي (HPOA)". وغالبًا ما تُشخّص هذه الحالة بشكل خاطئ على أنها نوع من التهاب المفاصل، ما يؤخر العلاج ويزيد من خطورة الحالة.

 

دعوة للوعي... والكشف المبكر

يشدد المختصون على أهمية الوعي الجسدي، وعدم تجاهل أي تغيّرات غير مفسرة، خصوصًا إن كانت مصحوبة بأعراض تنفسية أو فقدان وزن غير مبرر. ويعتبر الكشف المبكر عاملاً حاسمًا في تحسين فرص العلاج من سرطان الرئة، أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا حول العالم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى