كم تبلغ ثروة خالد الحبتور فعلاً؟ هل Forbes أخطأت مجددًا؟
الكشف لأول مرة عن ثروة خالد الحبتور المتجاوزة للتوقعات
في أول تصريح علني له حول ثروته، اعترض رجل الأعمال الإماراتي خلف أحمد الحبتور على تقديرات مجلة Forbes، التي نسبت له ثروة تصل إلى 2.3 مليار دولار، واصفًا هذه الأرقام بأنها "أخطاء متكررة".
وفي مقابلة مع شبكة CNN، قال فورس: "شو عرفكم أنا شو أملك، يمكن ما أملك شيء." وأضاف أن المجموعة التي يديرها تُقدَّر قيمتها بما يقارب 15 مليار دولار، أي أكثر بستة أضعاف مما ذكرته المجلة.
وكشف الحبتور أنه أرسل رسالة قانونية إلى مجلة فوربس طالب فيها بعدم نشر اسمه وتقديرات ثروته المخالفة للواقع. وانتقد الطرق التي تعتمدها المجلة في تقييم الثروات، خاصة تلك غير المعلنة في الشركات الخاصة. وتُعرف مواقفه السابقة من التصنيفات غير الدقيقة، إذ سبق وأعرب عن رفضه مراجعات شاملة شملت أثرياء الخليج، مؤكدًا أنهم لا يعكسون الواقع بالكامل.
وتشير معلومات إلى أن صافي ثروة خلف الحبتور يراوح بين 3 إلى 7 مليارات دولار، رجلفوفقًا لتقارير مثل Gulf Business، فإن الحبتور يمتلك ما يقرب من 3.4 مليار دولار من خلال شركته في قطاعات العقار، والفنادق، والتعليم، ونشر الصحافة، كما تصف Business Upturn آسيا ثروته بحوالي 3 مليارات دولار حتى عام 2023.
ويرى الحبتور أن تقديره للثروة يشمل االقيمة السوقية للشركات الخاصة التي لا تُعلن عادة أرباحها أو ميزانياتها، والأصول العقارية الفعلية والاستثمارات في العقارات الفاخرة والفنادق مثل "Al Habtoor City"، و حصة غير معلنة من أرباح شركات السيارات الفاخرة والتعليم والأنشطة الإعلامية، مشيرا إلى أن هذه الأصول تمثل الجزء الأكبر من ثروته، وأن الاعتماد فقط على الأصول المالية الظاهرة كما تفعل فوربس يؤدي إلى تقديرات ناقصة.
ولم يكن الحبتور الوحيد الذي شكك في بيانات Forbes. فقد أشار سابقًا إلى أن قوائم الأثرياء العربية لا تأخذ في الاعتبار الثروات الخاصة غير المُعلنة، والتي يشير أنها قد تكون أكثر من 90% من إجمالي الثروة، كما ردّت Forbes Middle East بأن منهجها يعتمد فقط على الإفصاح المالي الرسمي والأسهم المدرجة في السوق، وليس على الأصول الخاصة غير المعلنة
للمشاهدة اللقاء..