الجنيه المصري يترقب.. تحركات الريال والدولار تثير مخاوف السوق

تشهد أسواق الصرف في مصر حالة من الترقب مع استمرار تغيرات أسعار العملات الأجنبية، حيث يواصل الريال السعودي والدولار الأمريكي تسجيل تحركات ملحوظة أمام الجنيه المصري. ويأتي ذلك وسط تأثيرات اقتصادية محلية وعالمية، أبرزها تقلبات أسعار النفط، وتغيرات السياسات النقدية في الأسواق العالمية، إضافة إلى توقعات بزيادة الطلب على العملات الأجنبية مع اقتراب مواسم السفر والحج والعمرة.

الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري

وفقًا لبيانات مصرفية محلية حديثة، بلغ سعر الشراء في بنك مصرف مصر نحو 48.48 جنيهًا، وسعر البيع وصل إلى 48.58 جنيهًا.

مصادر أخرى مثل LiveUSD تشير إلى أن الدولار يتداول حاليًا عند حوالي 48.49 جنيهًا، مع سقوط طفيف في قيمته خلال اليوم.

معدل آخر من CurrencyLive يقدّر سعر الدولار بـ 49.25 جنيهًا، ويشير إلى أنه أقل من معدل الأمس (49.37) ولكن ما زال يعكس قوة الدولار على المدى العام.

النطاق الفعلي الحالي:

شراء: 48.48 – 48.49 جنيه

بيع: 48.58 – 49.25 جنيه

الريال السعودي مقابل الجنيه المصري

تحويل شامل من موقع TheMoneyConverter يظهر أن 1 ريال سعودي = 12.92 جنيهًا مصريًا.

بيانات Exchange-Rate.today توضح نفس المعدل تقريبًا (13.01 جنيه) عند تحديث سابق، مما يشير إلى انخفاض طفيف حاليًا.

خلال الشهر، تراوحت قيمة الريال بين 12.89 و12.97 جنيهًا، مع معدل ثابت عند 12.92.

المعدل الحالي:

1 ريال سعودي ≈ 12.92 جنيه مصري

وبحسب مؤشرات السوق الصباحية، سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا طفيفًا أمام الجنيه، مدفوعًا بزيادة الطلب من قبل المستوردين، فيما حافظ الريال السعودي على مستوى مستقر نسبيًا مع استمرار الطلب المرتبط بالتحويلات الخارجية والالتزامات المالية للموسم الديني.

ويرى محللون أن تحركات السوق خلال الأيام المقبلة ستعتمد على قرارات البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، ومدى قدرة الدولة على تعزيز الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية. في الوقت نفسه، يوصي خبراء الاقتصاد المواطنين بمتابعة التغيرات لحظة بلحظة وتجنب المضاربة أو الانسياق وراء الشائعات، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية غير المستقرة.