تراجع طفيف في أسعار الذهب بمصر وسط استقرار عالمي وسوق مترقب

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم حالة من الاستقرار النسبي، تخللتها بعض التراجعات الطفيفة، في ظل ثبات نسبي للأسعار العالمية وترقب مستمر من قبل المستثمرين والمواطنين.

بحسب منصات تسعير الذهب المحلية، سجل سعر جرام الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في مصر – نحو 4630 جنيهًا للبيع، مقابل 4650 جنيهًا للشراء، بتراجع قدره 5 جنيهات عن تعاملات الأمس. ويأتي هذا الانخفاض الطفيف على الرغم من بقاء سعر الأوقية عالميًا قرب مستويات 3350 دولارًا، وهو ما يعادل نحو 165,586 جنيهًا مصريًا بحسب متوسط سعر صرف الدولار الذي يتجاوز حاجز 49.40 جنيهًا.

وفي التفاصيل، جاءت أسعار الأعيرة المختلفة على النحو التالي:

العيار السعر للشراء السعر للبيع

24 5314 جنيهًا 5291 جنيهًا

22 4871 جنيهًا 4850 جنيهًا

18 3986 جنيهًا 3968 جنيهًا

الجنيه الذهب - 37200 جنيهًا

تُعزى التغيرات المحدودة في الأسعار المحلية إلى استقرار نسبي في الأسواق العالمية وهدوء في حركة التداول المحلية، في ظل موسم عطلات الصيف وتقلبات طفيفة في سعر صرف الدولار. وتشير تقارير اقتصادية إلى أن السوق المصري يترقب تحركات البنوك المركزية العالمية، لا سيما مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فيما يخص أسعار الفائدة، لما لذلك من تأثير مباشر على استثمارات الذهب عالميًا ومحليًا.

كما يلعب سعر الدولار أمام الجنيه المصري دورًا محوريًا في تحديد اتجاهات أسعار الذهب، حيث يرفع كل صعود في قيمة الدولار تكلفة شراء الذهب المستورد وبالتالي ينعكس ذلك على أسعار السوق.

نصيحة للمستهلكين:

قبل الإقدام على شراء الذهب، من المهم احتساب المصنعية والضريبة والدمغة التي تضاف إلى السعر الرسمي للجرام، ما يجعل السعر النهائي أعلى نسبيًا. كما ينصح بالشراء من محلات معروفة ومعتمدة لضمان جودة العيار وعدم التلاعب في الأوزان.

ختامًا، يظل الذهب ملاذًا آمنًا يلجأ إليه المصريون لحفظ قيمة أموالهم، خاصة في أوقات عدم اليقين الاقتصادي. ومع ترقب الأسواق لأي تطورات عالمية، يبقى الرصد اليومي للأسعار أداة مهمة لكل من المستثمرين والمستهلكين.