الكولسترول الضار يهدد دماغك كما يهدد قلبك: تحذير جديد من طبيب متخصص
كشف الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، عن معلومات طبية مهمة تتعلق بتأثير الكولسترول الضار (LDL) على الجسم، مشيرًا إلى أن أضراره تتعدى القلب لتصل إلى الدماغ.
وأوضح الدكتور النمر عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" ، أن كثيرًا من الناس لا يعلمون أن ارتفاع الكولسترول الضار مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر والجلطات الدماغية، وليس فقط الجلطات القلبية المعروفة.
كما أكد أن الأبحاث الحديثة أثبتت فاعلية أدوية خفض الكولسترول (مثل الستاتينات Statins) في تقليل احتمالية حدوث هذه المضاعفات الخطيرة، من خلال قدرتها على التحكم بمستويات الكولسترول في الدم.
ما هو الكولسترول الضار (LDL)؟
الكولسترول نوع من الدهون التي يحتاجها الجسم لبناء الخلايا. لكن عندما يرتفع مستوى كولسترول LDL، فإنه يتراكم في جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيّقها أو انسدادها بمرور الوقت.
كيف يؤثر على الدماغ؟
بحسب جمعية القلب الأمريكية (AHA)، هناك ارتباط وثيق بين ارتفاع LDL وزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.
وتشير دراسات منشورة في مجلات طبية مثل Neurology إلى أن ارتفاع الكولسترول قد يرتبط بتراكم لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من أبرز علامات الزهايمر.
وينصح المختصون بتجنّب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والمتحولة، وممارسة الرياضة بانتظام (30 دقيقة يوميًا)، وافحص مستويات الكولسترول كل 6 أشهر إذا كنت عرضة للخطر، وناقش مع طبيبك إمكانية استخدام أدوية مخفِّضة للكولسترول إذا لزم الأمر.