أوامر ملكية جديدة في السعودية تشمل تعيينات وإعفاءات في مناصب عليا بينهم أمير جيزان

أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم، مجموعة من الأوامر الملكية التي شملت تغييرات إدارية واسعة النطاق في عدد من المناصب الحكومية والقيادية داخل المملكة العربية السعودية.

تضمنت هذه الأوامر تعيينات وإعفاءات على مستوى إمارات المناطق، ومناصب وزارية، وقطاعات حيوية تشمل الدفاع، الداخلية، التعليم، والاتصالات، ما يعكس حرص القيادة على تحديث الهيكل الإداري وتعزيز الكفاءة والفعالية في أجهزة الدولة المختلفة.

أبرز الأوامر الملكية:

إعفاء الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز من منصبه كأمير لمنطقة جازان.

وتعيين الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أميرًا لمنطقة جازان بمرتبة وزير.

تعيين الأمير بندر بن مقرن بن عبدالعزيز مستشارًا بالديوان الملكي بالمرتبة الممتازة.

إعفاء الأمير فهد بن سعد بن فيصل آل سعود من عضوية مجلس الشورى.

وتعيينه لاحقًا نائبًا لأمير منطقة القصيم بالمرتبة الممتازة.

إعفاء الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود من منصبه كنائب وزير الداخلية.

وتكليف الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن المستشار الخاص للملك، بأداء مهام نائب وزير الداخلية.

كما تم تعيين الدكتور ناصر الداود نائبًا لوزير الحرس الوطني بمرتبة وزير.

تعيين الأستاذ فهد بن عبدالله العسكر نائبًا لرئيس الديوان الملكي بمرتبة وزير.

تعيين الأستاذ تميم بن عبدالعزيز السالم نائبًا للسكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين بمرتبة وزير.

إعفاء الدكتور محمد بن سعود التميمي من منصبه كمحافظ لهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.

وتعيينه محافظًا للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ بمرتبة وزير.

تعيين الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى نائبًا لوزير التعليم بالمرتبة الممتازة.

تعيين الأستاذ عبدالله بن سراج زقزوق رئيسًا للشؤون الخاصة لسمو ولي العهد بالمرتبة الممتازة.

تعيين الأستاذ هشام بن عبدالعزيز بن سيف مستشارًا لوزير الدفاع لشؤون الاستخبارات بالمرتبة الممتازة.

دلالات القرارات:

تعكس هذه الأوامر حرص القيادة السعودية على ضخ دماء جديدة في مفاصل الدولة، وتطوير الكفاءات في المناصب الحساسة بما يعزز الأداء المؤسسي والاستعداد للمرحلة القادمة من رؤية السعودية 2030، خصوصًا في مجالات التعليم، الأمن، التكنولوجيا، والطوارئ.