اكتشف لماذا ظهرت الفنانة حياة الفهد على كرسي متحرك في بغداد
في أمسية مفعمة بالمشاعر والوفاء، كرّم مهرجان أوتنابشتم الدولي للإبداع الفنانة القديرة حياة الفهد في دورته الثالثة، خلال حفل احتضنته قاعة الاحتفالات الكبرى بمسرح المنصور في بغداد، وسط حضور لافت من نجوم الفن والإعلام.
تكريم يليق بأيقونة خليجية
جاء تكريم "سيدة الشاشة الخليجية" تتويجًا لمسيرة فنية امتدت لعقود، قدّمت خلالها عشرات الأعمال التي أسست لدراما خليجية ذات هوية وعمق. وقد خُصّص للفهد استقبال رسمي وشعبي عند وصولها إلى بغداد يوم الأحد 25 مايو 2025، حيث عبّر الحضور عن امتنانهم لما قدّمته من أعمال شكلت ذاكرة أجيال كاملة في العالم العربي.
ظهور إنساني لافت في شوارع بغداد
بعيدًا عن أضواء المهرجان، خطفت الفهد الأنظار عندما ظهرت تتجول في أحد شوارع بغداد وهي على كرسي متحرك، بكامل أناقتها مرتدية بدلة سوداء راقية، حيث تجمّع حولها المواطنون لالتقاط الصور، في مشهد إنساني عكس مكانتها القريبة من الجمهور. هذا الظهور أثار إعجاب محبيها وتفاعلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع روحها الإيجابية وابتسامتها الواثقة رغم الظروف الصحية.
دعم إماراتي للفن.. ورسالة شكر مؤثرة
وكانت حياة الفهد قد نشرت قبل أسبوعين صورة جمعتها مع معالي عبدالله بن محمد بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام بدولة الإمارات، خلال زيارة قام بها إلى منزلها. وأرفقت الصورة برسالة شكر جاء فيها:
"كل الشكر والتقدير لمعالي عبد الله بن بطي آل حامد على الزيارة الطيبة، وتشرفت بلقاء أبناء الإمارات في منزلي. شكرًا على هذا الدعم الجميل الذي تقدمه الإمارات للفن بكل مجالاته. هكذا هم أبناء زايد الخير، ربي يحفظكم ويجعلكم ذخرًا دائمًا."
حياة الفهد ليست مجرد فنانة، بل أيقونة إنسانية وثقافية تركت أثرًا لا يُمحى على الشاشة الخليجية والعربية. وتكريمها في بغداد ليس سوى محطة جديدة تُضاف إلى سلسلة من النجاحات والوفاء الجماهيري الذي لا يتغيّر. بغداد، التي طالما كانت حاضنة للفن والثقافة، فتحت ذراعيها لملكة الشاشة، واحتفلت بها كما تستحق.