ترفيه ومشاهير

ديانا كما لم تعرفها من قبل: أسرار انهيار زواجها وسحرها الخفي في الرقص

تريندي نيوز

في تطور مثير في سرد قصة الأميرة ديانا، ظهرت مؤخرًا شهادات نادرة ومؤثرة تكشف جوانب خفية من حياتها، وتعيد تسليط الضوء على كواليس انهيار زواجها من الأمير تشارلز، وكذلك عشقها العميق للفن والرقص، الذي كان ملاذها في لحظات الوحدة والانكسار.

 

ديانا: لم تكن كاميلا هي السبب

كشفت الكاتبة الملكية الشهيرة إنغريد سيوارد، المقربة من الأميرة الراحلة وصاحبة الكتب الأكثر مبيعًا مثل "الملكة" و*"دي"*، عن تصريح نادر سمعته من ديانا قبل وفاتها بأسابيع قليلة في عام 1997. وخلال ظهورها في بودكاست "A Right Royal"، قالت سيوارد إن ديانا أخبرتها:

"لم تكن كاميلا هي من دمّرت زواجنا... بل المحيطون بتشارلز."

 

وأضافت سيوارد: "في ذلك الوقت لم أفهم عمق هذا التصريح، لكنني الآن أرى أنه يحمل الكثير من الحقيقة. فحتى والد ديانا كان يعتقد أن الضغط من داخل القصر هو ما دمّر روحها."

 

وتتوافق هذه الرواية مع ما صرّح به الأمير هاري في مذكراته "Spare"، حيث ألقى اللوم على الفريق العامل في العائلة المالكة، وليس فقط على الأفراد المعروفين في العلن.

 

"الجانب الراقص" للأميرة ديانا يرى النور

وفي زاوية مغايرة تمامًا للصورة الرسمية، جاء كتاب "Dancing With Diana: A Memoir" للمدربة آن ألان، ليكشف جانبًا أكثر دفئًا وإنسانية للأميرة ديانا، من خلال تجربتها الطويلة معها كمدربة رقص خاصة.

 

الكتاب، الذي صدر في سبتمبر 2024، يتم تحويله حاليًا إلى فيلم وثائقي مدته 90 دقيقة، يُعرض لاحقًا هذا العام، ويسلط الضوء على العلاقة التي جمعت ديانا وألان منذ عام 1981، وقت زواج الأميرة من تشارلز، واستمرت تسع سنوات كاملة.

 

لحظات فريدة من خلف الكواليس

الفيلم يعرض تدريبات ديانا على الرقص، بما في ذلك لحظتها الشهيرة مع جون ترافولتا في البيت الأبيض، وأدائها المبهج لأغنية "Uptown Girl"، إضافة إلى دروس الباليه المكثفة التي تلقتها سراً. كما يروي كيف أن هذه اللحظات الفنية كانت متنفسًا عاطفيًا لها، ومصدرًا للسلام النفسي وسط اضطرابات الحياة الملكية.

 

وقالت ألان في تصريح خاص لمجلة People:

"رأيت في ديانا ليس فقط حبها العميق للرقص، بل روحًا شفافة وجميلة. آمل أن يمنح الفيلم الجمهور فرصة لفهم هذا الوجه الآخر من حياتها."

 

وذكرت ألان أنها كتبت هذه المذكرات خصيصًا من أجل حفيدتها البالغة من العمر أربع سنوات، لتتعرف على ديانا الإنسانة، وليكتشف العالم "جمالها الداخلي".

 

ما بين شهادة سيوارد الجريئة عن سبب انهيار زواج ديانا، وما بين المذكرات الراقصة التي تكشف عن إنسانيتها، يتكون لدينا مشهد أكثر اكتمالاً لأميرة القلوب، امرأة لم تُكسر فقط بسبب العناوين الملكية، بل أيضًا عاشت، ورقصت، وأحبت في صمت.

زر الذهاب إلى الأعلى