تحذير من الجوازات السعودية: الهوية الرقمية لا تُغني عن الجواز للسفر خارج المملكة
أصدرت المديرية العامة للجوازات في المملكة العربية السعودية، تحذير مهم للمواطنين الراغبين في السفر إلى خارج المملكة، مؤكدة أن الهوية الرقمية المتوفرة عبر منصتَي "أبشر" و"توكلنا" لا تُعتبر وثيقة سفر معتمدة، ولا يُمكن استخدامها للعبور عبر المنافذ أو المطارات.
وأوضحت الجوازات أن الهوية الرقمية هي نسخة إلكترونية من الهوية الوطنية، تُستخدم داخل المملكة في أغراض التعريف والتحقق، لكنها لا تُغني عن حمل النسخة الأصلية من الهوية أو جواز السفر عند السفر خارج البلاد. وأكدت أن الجهات المختصة في المنافذ الحدودية والمطارات لا تعترف إلا بالوثائق الرسمية الورقية.
وشددت المديرية على أن جواز السفر هو الوثيقة الأساسية المعترف بها عند السفر دوليًا، بينما يمكن استخدام الهوية الوطنية فقط عند التوجه إلى دول مجلس التعاون الخليجي، بشرط أن تكون النسخة الأصلية، وليس الرقمية أو صور الهوية. كما نبهت إلى أن سجل الأسرة لا يُعد وثيقة سفر بأي حال من الأحوال.
وأكدت الجوازات أهمية التحقق من صلاحية جواز السفر قبل الشروع في إجراءات السفر، مشيرة إلى أن مدة الصلاحية المطلوبة تختلف باختلاف الوجهة، فبالنسبة للدول العربية، يجب ألا تقل صلاحية الجواز عن ثلاثة أشهر، أما بالنسبة لبقية دول العالم، فيُشترط أن تكون الصلاحية لا تقل عن ستة أشهر. وأي جواز تقل صلاحيته عن المدة المحددة يُمنع صاحبه من السفر حتى يتم التجديد.
وفي ختام بيانها، دعت الجوازات جميع المسافرين إلى الحفاظ على وثائق سفرهم من التلف أو الإهمال، لما قد يترتب على ذلك من إلغاء الجواز أو تأخير في إجراءات السفر، كما أكدت أن إساءة استخدام الجواز أو تعريضه للضرر قد يؤدي إلى المساءلة القانونية أو الحرمان المؤقت من السفر.