9 خطوات لحماية الأطفال من الغرق في المسابح.. نصائح لا غنى عنها خلال فصل الصيف

مع دخول فصل الصيف وزيادة الإقبال على الشاليهات والمسابح الخاصة، حذّر المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية في المملكة العربية السعودية من مخاطر الغرق، خصوصًا لدى الأطفال، مشددًا على ضرورة الالتزام بإجراءات السلامة المائية في البيئات الترفيهية.

وفي منشور توعوي نشره عبر حسابه في منصة "إكس"، استعرض المركز مجموعة من الإرشادات الوقائية التي تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي وضمان سلامة العائلات أثناء الترفيه في المسابح والشاليهات.

وأكد المركز أن أولى وأهم الخطوات تبدأ بـ المراقبة المستمرة للأطفال أثناء تواجدهم قرب المسابح أو داخلها، وعدم تركهم بمفردهم ولو لثوانٍ، حيث تُعد هذه الممارسات خط الدفاع الأول للوقاية من حالات الغرق.

كما دعا إلى مراجعة تعليمات السلامة مع الأطفال قبل السباحة والتأكد من فهمهم الجيد لها، بما في ذلك كيفية التصرف في حال الطوارئ. وأوصى بإفراغ المسابح القابلة للنفخ بعد كل استخدام، ووضعها بعيدًا عن متناول الأطفال لتفادي حالات السقوط غير المقصودة.

ومن بين الإجراءات الوقائية المهمة أيضًا، شدد المركز على ضرورة تثبيت حواجز آمنة حول المسبح واستخدام أجهزة الإنذار المائي عند توفرها، إلى جانب إزالة الألعاب المائية من المسبح بعد الاستخدام، حتى لا يُغرى الطفل بمحاولة الوصول إليها في غفلة من الأهل.

وعند استئجار شاليهات أو استراحات، أوصى المركز باختيار المرافق التي تحتوي على حواجز حماية حول المسابح، وتتوفر فيها أدوات الإنقاذ والسلامة مثل أطواق النجاة وأدوات السحب، التي يمكن استخدامها في الحالات الطارئة.

وحذر المركز من القفز العشوائي في المسابح، حيث قد يؤدي إلى إصابات خطيرة نتيجة الاصطدام بأشخاص آخرين في الماء أو بأرضية المسبح الصلبة، خاصة في المسابح ذات العمق المحدود. كما نبه إلى أهمية استخدام سترات النجاة والعوامات للأطفال والأشخاص الذين لا يجيدون السباحة.

وختم المركز توصياته بالتنبيه إلى تجنب الجري حول المسابح، لما قد يسببه من حوادث انزلاق خطيرة تهدد سلامة الأطفال والكبار على حد سواء.

يُذكر أن الغرق يُعد من أبرز الأسباب الشائعة للوفاة العرضية بين الأطفال، خاصة في فترات الإجازات والمناسبات، ما يجعل التوعية المجتمعية والتقيد بإجراءات السلامة ضرورة حتمية لحماية الأرواح وتجنب الكوارث.