حملة سعودية إنسانية لتوزيع 5 أطنان من التمور على الأسر المحتاجة في درعا السورية

في مبادرة إنسانية تجسّد روح التضامن العربي، أطلق عدد من المتطوعين السعوديين حملة لتوزيع خمسة آلاف كيلوغرام من التمور السعودية على الأسر المحتاجة في مدينة درعا جنوب سوريا، ضمن جهود المملكة لدعم الشعب السوري في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة التي تواجهها المنطقة.

توزيع شامل للأسر ورسالة تضامن
واستهدفت الحملة التي نُفذت بمشاركة واسعة من المتطوعين، المناطق ذات الاحتياج الأعلى، حيث تم إيصال التمور مباشرة إلى المستفيدين بما يضمن سرعة التوزيع وعدالة الاستفادة. وقد استفادت مئات العائلات من هذه المبادرة، التي تم تنظيمها بدقة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.

وأكد المنظمون في تصريحات صحفية أن هذه الحملة تأتي تأكيدًا على الدور الإنساني البارز الذي تضطلع به السعودية، وعلى حرص المتطوعين على مدّ جسور التعاون والمساعدة، في ظل الظروف التي تمر بها الأسر السورية. كما عبّروا عن التزامهم بمواصلة مثل هذه المبادرات، التي ترسّخ قيم العطاء والتكافل بين الشعوب العربية.

ولاقى توزيع التمور ترحيبًا كبيرًا من الأهالي في درعا، الذين عبروا عن امتنانهم للمملكة العربية السعودية وللمتطوعين القائمين على المبادرة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تُنعش الأمل وتمنحهم شعورًا بالاهتمام والدعم في ظل الأزمات المتلاحقة.

وأشارت الجهات المنظمة إلى أن هذه الحملة ليست الأولى من نوعها، بل تأتي ضمن سلسلة من المبادرات الخيرية التي يتم العمل على تطويرها وتوسيعها لتشمل مناطق سورية أخرى خلال الفترة المقبلة، في إطار خطة إنسانية طويلة الأمد تهدف إلى دعم الاستقرار المجتمعي ومساعدة الفئات الأكثر ضعفًا.

اقرأ أيضا: مشارف الرياض 2025.. مزاد عقاري كبير يعزز التنمية ويمنح المواطنين فرص استثمارية واعدة