في خطوة لافتة، أصدرت الحكومة الكويتية مرسومين أميريين، يقضيان بسحب الجنسية الكويتية من 157 شخصًا، بينهم جراح العظام المعروف الدكتور مثنى سرطاوي، وذلك استنادًا إلى أحكام قانون الجنسية المعمول به في البلاد.
مرسوم شامل يشمل التبعية القانونية
تضمن المرسوم الأول سحب الجنسية من 154 شخصًا، إضافة إلى من اكتسبها بالتبعية القانونية معهم، وجاء القرار استنادًا إلى المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بشأن قانون الجنسية الكويتية، والتعديلات التي طرأت عليه.
كما صدر مرسوم ثانٍ بسحب الجنسية من 3 أشخاص إضافيين، وذلك بناءً على المادة "21 مكرر أ" من القانون ذاته، والتي تنص على سحب الجنسية إذا ثبت أنها مُنحت بناءً على أقوال كاذبة أو وثائق غير صحيحة أو نتيجة للغش.
وتأتي هذه الخطوة ضمن إطار تشديد الرقابة على ملفات الجنسية والتدقيق في مدى صحتها وشرعيتها، في ضوء ما تم الكشف عنه من مخالفات وتجاوزات.
ولم تصدر حتى الآن تعليقات رسمية من الشخصيات التي شملها القرار، ومن المنتظر أن تثير هذه الإجراءات تفاعلات واسعة في الأوساط الحقوقية والإعلامية داخل الكويت وخارجها، خاصة أن من بين الأسماء البارزة الدكتور مثنى سرطاوي الذي يحظى بسجل مهني متميز في مجال جراحة العظام.