7 خرافات عن شرب الماء قد تضر أكثر مما تنفع… اكتشف الحقيقة
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد الحديث عن أهمية شرب الماء والحفاظ على ترطيب الجسم، لكن وسط هذا الزخم تنتشر العديد من المعتقدات الخاطئة التي قد تؤثر سلبًا على صحة الفرد إذا تم اتباعها من دون وعي.
في هذا التقرير نرصد أبرز الخرافات الشائعة حول شرب الماء والترطيب، وفقًا لمصادر طبية موثوقة مثل Mayo Clinic، منظمة الصحة العالمية، وخبراء تغذية.
الخرافة الأولى: "يجب أن تشرب 8 أكواب يوميًا مهما كان"
الحقيقة: لا يوجد رقم سحري ثابت. احتياج الجسم للماء يختلف حسب العمر، الوزن، النشاط البدني، والمناخ. في الواقع، يحصل الجسم على جزء كبير من الماء من الطعام أيضًا.
الخرافة الثانية: "إذا شعرت بالعطش، فقد تأخرت كثيرًا"
الحقيقة: الشعور بالعطش هو آلية طبيعية لتحذير الجسم من انخفاض السوائل. في معظم الحالات، العطش مؤشر مبكر وليس متأخرًا، والجسم قادر على تنظيم ذلك بفعالية.
الخرافة الثالثة: "الماء البارد يضر بالصحة"
الحقيقة: لا توجد أدلة علمية تؤكد أن شرب الماء البارد مضر. بالعكس، الماء البارد قد يكون أكثر انتعاشًا ويساعد في تقليل حرارة الجسم بسرعة.
الخرافة الرابعة: "شرب الماء يزيل السموم فورًا"
الحقيقة: الكبد والكلى هما المسؤولان عن إزالة السموم من الجسم. شرب الماء يدعم وظائفهما، لكنه لا "يطهر" الجسم بشكل سحري بمجرد شرب كمية كبيرة.
الخرافة الخامسة: "الإفراط في شرب الماء دائمًا مفيد"
الحقيقة: شرب كميات مفرطة من الماء خلال فترة قصيرة يمكن أن يخلّ بتوازن الأملاح في الجسم، ويؤدي إلى ما يعرف بـ"تسمم الماء" وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة.
الخرافة السادسة: "الماء مع الوجبات يسبب السمنة أو يبطئ الهضم"
الحقيقة: شرب الماء مع الطعام لا يسبب مشاكل هضمية، بل يساعد على تسهيل البلع والهضم أحيانًا. كما أنه لا يحتوي على سعرات حرارية ولا يسبب السمنة.
الخرافة السابعة: "جميع المشروبات تساهم في الترطيب"
الحقيقة: ليست كل السوائل مفيدة للترطيب. بعض المشروبات مثل الكافيين والكحول قد تسبب فقدان السوائل لأنها مدرّة للبول.
توصيات الأطباء
اشرب حينما تشعر بالعطش.
راقب لون البول كدليل بسيط: الأصفر الفاتح يعني ترطيبًا جيدًا.
زوّد جسمك بالماء تدريجيًا على مدار اليوم، لا دفعة واحدة.
لا تنتظر العطش في الأجواء الحارة أو أثناء ممارسة الرياضة.