ألوان

أشياء يومية ترفع سكر الدم دون أن تعرف – أخطرها في بيتك

تريندي نيوز

في عالم يعاني من ارتفاع معدلات السكري، قد يظن كثيرون أن التحكم في مستوى السكر بالدم يقتصر فقط على تجنب الحلويات أو المشروبات الغازية. لكن المفاجأة أن هناك عوامل يومية خفية قد ترفع سكر الدم من دون أن يدري المصاب، وفقًا لأطباء غدد صماء وتوصيات منظمات دولية.

 

ويحذر مختصون من أن إهمال هذه العوامل قد يؤدي إلى فقدان السيطرة على سكر الدم، حتى مع الالتزام بالأدوية أو الحمية الغذائية.

 

التوتر والضغوط النفسية

بحسب تقرير Mayo Clinic الطبي، يؤدي التوتر اليومي إلى إفراز هرمونات مثل الكورتيزول والأدرينالين، ما يحفز الكبد على إطلاق المزيد من الجلوكوز إلى الدم. هذه الزيادة قد تكون صامتة لكنها مستمرة، خاصة لمن يعاني من ضغط العمل أو الأزمات العائلية.

 

قلة النوم

دراسات حديثة نشرتها Harvard Health أكدت أن الحرمان من النوم يضعف استجابة الجسم للأنسولين، ويزيد مقاومة الأنسولين حتى عند الأصحاء، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم.

 

أدوية شائعة

الكثير من المرضى لا يعرفون أن بعض الأدوية مثل الستيرويدات (الكورتيزون) أو حبوب منع الحمل أو بعض مضادات الاكتئاب قد ترفع مستويات السكر. من الضروري مناقشة البدائل أو المتابعة الدقيقة مع الطبيب عند استخدام هذه الأدوية.

 

الكافيين بكثرة

في حين أن كوب القهوة المعتدل قد لا يسبب مشكلة، فإن الإفراط في القهوة أو مشروبات الطاقة قد يرفع سكر الدم، خصوصًا لمرضى النوع الثاني من السكري.

 

الفواكه والعصائر الطبيعية

رغم سمعتها الصحية، فإن بعض الفواكه شديدة الحلاوة (كالمانجو والعنب والتين) أو العصائر المركزة ترفع سكر الدم بسرعة كبيرة بسبب محتواها العالي من الفركتوز والجلوكوز.

 

الوجبات الدسمة والكبيرة

توضح الجمعية الأمريكية للسكري أن الدهون الكثيرة في الوجبات الدسمة قد تؤخر الهضم، ما يؤدي إلى ارتفاع متأخر ومفاجئ في سكر الدم بعد ساعات من تناول الطعام.

 

تخطي الوجبات

على عكس الاعتقاد الشائع، فإن إهمال وجبة رئيسية قد يحفز الكبد على إفراز الجلوكوز لتعويض الجوع، ما يرفع سكر الدم دون تناول أي طعام.

 

الأمراض والالتهابات

الإصابة بعدوى بسيطة مثل البرد أو التهابات الأسنان قد ترفع سكر الدم بسبب استجابة الجسم المناعية التي تزيد إفراز هرمونات رافعة للسكر مثل الكورتيزول.

 

📌 نصيحة الخبراء

يوصي الأطباء بمراقبة سكر الدم بانتظام، وخاصة عند التعرض لهذه العوامل. من المهم التواصل المستمر مع الطبيب المختص لمراجعة الأدوية، وضع خطة غذائية مناسبة، وإدارة التوتر بطرق صحية مثل الرياضة أو التأمل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى