خطة الإنقاذ بعد الصبغة: روتين أسبوعي يعيد لشعرك صحته ولمعانه الطبيعي

في خضم سباق الألوان وتغيير الإطلالات، تدفع الكثير من النساء ثمناً باهظاً لصبغ الشعر المتكرر، حيث يؤدي ذلك إلى تلف الخصلات، فقدان اللمعان، وجفاف مزمن. لكن الخبر السار هو أن الشعر المصبوغ يمكن إنقاذه واستعادة صحته باتباع روتين أسبوعي ذكي ومنظم يعيد إليه الحيوية تدريجياً.

منتجات خاصة أولاً

الخطوة الأولى هي استبدال الشامبو والبلسم بمنتجات خالية من الكبريتات، ومُصممة خصيصاً للشعر المصبوغ. هذه المنتجات تحافظ على ثبات اللون وتمنح الخصلات الترطيب اللازم دون تجريدها من زيوتها الطبيعية.

توازن بين النظافة والترطيب

يفضل تقليل عدد مرات غسل الشعر إلى مرتين أو ثلاث أسبوعياً فقط، ما يسمح للزيوت الطبيعية بحماية الشعر. بالمقابل، لا غنى عن حمام زيت أسبوعي، ويفضل أن يكون من زيت الأرغان أو جوز الهند، لتغذية الشعر من الجذور وحتى الأطراف.

قوة الماسكات الطبيعية

إدخال ماسك مرمم مرتين أسبوعياً ضروري، سواء كان جاهزاً بالكيراتين أو منزليًا بمكونات بسيطة مثل الموز والعسل وزيت الزيتون. هذه التركيبات الغنية تعمل على سد الفجوات في الشعر المتضرر وتقويته.

جدول أسبوعي ذكي

ينصح خبراء العناية بالشعر باتباع روتين أسبوعي يتضمن أيامًا للغسل، الراحة، الترطيب، والماسكات، بما يحمي الشعر من الإجهاد الزائد. من الأفضل تجنب أدوات التصفيف الحرارية، وإن لزم استخدامها، فلا بد من سبراي حماية من الحرارة.

التغذية والماء: سر الجمال الحقيقي

الصحة تبدأ من الداخل، لذا فإن تناول أطعمة غنية بالبروتين والفيتامينات، مثل البيض والمكسرات والأسماك، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء، ينعكس بشكل مباشر على حيوية الشعر.

وفي النهاية، قص أطراف الشعر كل 6–8 أسابيع يساهم في تجديده، ومنع تطور التقصف إلى باقي الخصلات.

نصيحة أخيرة:

الصبر والاستمرارية هما مفتاح نجاح أي روتين، ومع التزامك بخطوات العناية الصحيحة، ستلاحظين عودة اللمعان والقوة إلى شعرك تدريجياً.