ابنة نيكول كيدمان تخطف الأضواء في عالم الموضة: ظهور مفاجئ يثير الدهشة
في خطوة جريئة ومفاجئة، دخلت صنداي روز، ابنة النجمة العالمية نيكول كيدمان والمغني الشهير كيث أوربان، عالم الموضة من أوسع أبوابه. ففي أكتوبر 2024، وخلال أسبوع الموضة في باريس، ظهرت صنداي، البالغة من العمر 16 عامًا، لأول مرة على منصة عرض أزياء Miu Miu لمجموعة ربيع 2025. ارتدت فستانًا أبيض بلا أكمام مزينًا بشرائط، مع غطاء للرأس، جوارب رمادية داكنة، وحذاء أسود مفتوح الأصابع، مما أضفى عليها إطلالة تجمع بين البراءة والجرأة.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ ففي الحملة الإعلانية المرافقة للمجموعة، تألقت صنداي بإطلالة أخرى، حيث جلست على كرسي داخل غرفة ذات إضاءة خافتة، مرتديةً معطف خندق بقلنسوة باللونين الكاكي والبني الفاتح، سترة حمراء زاهية بسحاب، وتنورة بيضاء بطول الركبة. اكتمل المظهر بقباقيب ثنائية اللون مفتوحة الأصابع وحقيبة جلدية بنية اللون، مما يعكس روح Miu Miu الشبابية والجريئة.
هذا الظهور اللافت أثار اهتمام وسائل الإعلام والجمهور، خاصةً مع الدعم الواضح من والديها. ففي حديث لها مع مجلة "فوغ"، أعربت صنداي عن سعادتها بهذه الفرصة، قائلة: "لقد أردت أن أفعل هذا منذ فترة طويلة، لذلك عندما جاء العرض، كان الأمر مثيرًا حقًا والآن أصبحت هنا أخيرًا". وأضافت: "كنت متوترة، لكن كان الجميع هنا لطيفين للغاية".
من جانبها، عبّرت نيكول كيدمان عن فخرها ودعمها لابنتها، قائلة: "أنا فخورة جدًا وداعمة. أنا هنا من أجلها. فقط لأكون أمًا". كما شارك كيث أوربان مشاعر مماثلة، مؤكدًا فخره بابنته وضرورة التوازن بين مسيرتها الجديدة ودراستها.
يُذكر أن صنداي روز ليست الوحيدة من أبناء المشاهير الذين دخلوا عالم الموضة في سن مبكرة، حيث أصبح هذا الاتجاه شائعًا بين أبناء النجوم، مما يثير تساؤلات حول تأثير الشهرة العائلية على مساراتهم المهنية.