ترفيه ومشاهير

حين تتحكّم النساء بمستقبلهن: نجوم يتخذن قرار تجميد البويضات بلا خوف

تريندي نيوز

جمعت نجمات من العالم العربي قرار تجميد بويضاتهن كخطوة شخصية لتحصين حقوقهن في الأمومة المستقبلية، بعيدًا عن ضغوط المجتمع وتحديد الوقت. آخرهن الفنانة السعودية أسيل عمران، التي فاجأت جمهورها بإعلان شجاع لطبيعة انتفاخ وجهها مؤخرًا.

أسيل عمران: وجه منتفخ وحكاية جنينية للحقيقة الطبية

في يوليو 2025، صرّحت الفنانة السعودية أسيل عمران بأنها خضعت مؤخرًا لعملية تجميد البويضات، نافٍة بشكل قاطع خضوعها لأي عمليات تجميلية. وأوضحت أن الهرمونات المستخدمة خلال العملية أدّت إلى انتفاخ مؤقت في وجهها، جعل الجمهور يوجه لها تعليقات وانتقادات حول مظهرها، خاصة أثناء ظهورها في مهرجان الجونة، مما دفعها لتوجيه رسالة: «لا تطلقوا الأحكام دون معرفة الظروف الصحية الحقيقية» . كما أشارت إلى أنها تتلقى علاجًا منذ خمس سنوات لمشاكل في الغدة الدرقية، وقد طالها تأثير الأدوية على مظهرها أيضًا .

نجمات سبقنها: تجسيد لرغبة الأمومة قبل أي عمر بيولوجي

ناهد السباعي

ألمحت الفنانة المصرية ناهد السباعي إلى تجميد بويضاتها خلال ظهورها في برنامج "حبر سري"، مؤكدة أنّ والدتها كانت داعمة لهذه الخطوة بسبب شعورها العميق بالأمومة بعد وفاة والدتها، وقالت: «نفسي يكون عندي طفل أو طفلة» .

 

إيناس النجار

في لقاء مع برنامج "سابع سما"، كشفت إيناس النجار عن خضوعها للتجميد منذ نحو 3 سنوات، قائلة إنها اتخذت القرار بعد ظهور أعراض مرضية، خشية أن يتفاقم المرض أو يصعب عليها الإنجاب مستقبلًا، وأضافت: «نفسي أحمل بس لسه محصلش نصيب» .

 

مايا دياب

النجمة اللبنانية مايا دياب أعلنت علنًا وجودها في مرحلة تجميد البويضات، وشجعت النساء على تبنيها كخيار استباقي لحقوق الأمومة، خصوصًا في ظل تأخر سن الزواج وسعي المرأة لتحقيق الاستقلال المالي والمهني. كما قالت: «أنا في مرحلة تجميد الويضات وبشجع الناس... محدش يعرف الدنيا هتحصل فيها إيه» .

 

التحوّل الثقافي: من قرار طبي إلى رسالة تمكين

تجميد البويضات بات يتمثل رمزًا لقرارات نسائية واعية تحررها من زمن محدد، وتحفظ خياراتها المستقبلية. هذا التحوّل يشير إلى ثقافة جديدة تؤمن بحق المرأة في التخطيط بدقة لأمومتها، وإدراك أن الأدوار المتعددة التي تضطلع بها تراعي أولوياتها ومشروعها الشخصي .

ما يجمع هذه النجمات هو خيار مدروس ينبع من رغبة في منح أنفسهن مرونة أوسع في الحياة وتحريرًا من ضغط التوقيت، وتأكيدًا بأن القرار الطبي قد يتحول إلى تأثير اجتماعي ملهم. لعلّ انتشار هذه النماذج يزيد وعي المرأة بهذا الخيار الطبي وسعيها لاختيار الأفضل لحياتها بصراحة وحرية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى