هاني شاكر: الهجوم على ذات الحلم العربي مجرد تريند... وفصل الفن عن السياسة واجب
مع عودة الجدل متجدداً حول أوبريت "الحلم العربي"، أعاد الفنان هاني شاكر إحياء النقاش بشأن مدى أهمية الفن كرسالة تتجاوز الزمن، معربًا عن استيائه من الانتقادات الحديثة، التي اعتبرها مدفوعة بالاتهامات السطحية بحثًا عن "تريند".
الرد على راغب علامة
في مقابلة تلفزيونية مع قناة "المشهد"، تساءل شاكر ساخراً:
> "المطربون الذين انتقدوا الحلم العربي، أين كانوا منذ صدوره؟"
وأضاف أن الانتقادات الأخيرة تستهدف فقط إثارة الجدل، قائلاً إن الأوبريت كان "عملًا ناجحًا ومحبوبًا"، بني نوايا صادقة لنشر رسالة وحدة عربية، وليس تحقيق ربح أو استعراضًا فنيًّا . وطالب الجميع بعدم التشكيك في جهود صانعيه.
دعم لـ "فضل شاكر"
لم يكتفِ شاكر بالدفاع عن الأوبريت، بل أشار أيضًا إلى ضرورة "فصل الفن عن السياسة"، داعمًا عودة الفنان اللبناني فضل شاكر رغم المناقشات السياسية المحيطة به، فقال:
> "أنا أحب صوت فضل شاكر... مشكلاته السياسية لا تعنيني، وأتمنى أن يخرج من أزماته بخير" .
وتابع أن الفن رسالة إنسانية راقية، ينبغي تقييم الفنان عبر إبداعه لا خلفياته.
الحلم العربي: عندما تكون الفن رسالة
ذكر شاكر أن الأوبريت ظهر في ظروف صعبة في التسعينات، حيث كانت الأمة العربية تختنق بأزمات سياسية وإنسانية. ومن خلاله، حاول الفنانون نقل شعور مشترك ووحدة معنوية .
أهمية فصل الجمهور بين الفن والشخصية
أكد شاكر أن الفن يجب أن يقيّم وفق إبداعه وجودته، وليس بناءً على اختيارات سياسية أو خلفيات شخصية للمؤدي، محذرًا من خلط الجانبين الذي يهدر قيمة العمل الفني وروحه.
هاجم هاني شاكر الانتقادات المتأخرة واعتبرها مجرد حملة تسويقية بحثًا عن جدل.
دافع بحماس عن رسالة الأوبريت، ووصف نوايا صانعيه بـ"النقية والصادقة".
أيد عودة فضل شاكر، معتبراً أن صوته وفنه لا علاقة لهما بأزماته السياسية.
شدد على ضرورة فصل تقييم الفن عن الشخصيات، لأن الفن رسالة إنسانية تتجاوز الزمان والمكان.