مي عز الدين تكسر صمتها وتعود بقوة: تفاعل مباشر على تيك توك وهذا أبرز ما كشفته!
عادت النجمة المصرية مي عز الدين لتتصدر المشهد الفني من جديد بعد فترة طويلة من الغياب عن الأضواء، حيث بدأت مؤخراً في التواصل المباشر مع جمهورها عبر منصة تيك توك، مقدمة تفاعلاً حياً ومفاجآت فنية جديدة، أبرزها تحضيراتها لعمل سينمائي جديد بعد غياب طويل عن الشاشة الكبيرة.
تواصل حي على تيك توك يكشف سر الرشاقة
في خطوة اعتبرها جمهورها غير متوقعة، خصّت مي عز الدين متابعيها بجلسات مباشرة عبر تطبيق تيك توك، حيث ردّت بنفسها على أسئلتهم الشخصية والفنية.
وكان من بين الأسئلة اللافتة سؤال حول سر رشاقتها، لتجيب النجمة بكل عفوية:
"مش حاسة إن أنا محافظة على رشاقتي أوي، في فترات بكون زايدة، مش مركزة، لكن لما بحس كده بحاول آكل مرة واحدة في اليوم، وياريت على المغرب، زي الصيام كده."
التصريح لاقى تفاعلاً واسعاً من المتابعين، الذين عبروا عن إعجابهم بصدقها وبساطتها، خاصة في ظل حرص الكثير من الفنانين على الظهور بصور مثالية فقط.
عودة سينمائية بعد "جيم أوفر"
لم تتوقف مفاجآت مي عز الدين عند حدود التواصل الرقمي، بل كشفت عن عودتها المنتظرة للسينما، بعد آخر أعمالها في فيلم "جيم أوفر" الذي جمعها بالنجمة يسرا ومجموعة من النجوم.
العمل الجديد الذي لم يُكشف عن تفاصيله حتى الآن، يأتي بعد سنوات من التركيز على الأعمال الدرامية، ما يثير فضول جمهورها ومحبيها حول نوعية الفيلم القادم.
"قلبي ومفتاحه": دراما اجتماعية بنكهة مختلفة
في موسم دراما رمضان الماضي، شاركت مي عز الدين في بطولة مسلسل "قلبي ومفتاحه"، وهو عمل درامي من 15 حلقة أثار جدلاً واسعاً لقصة غير تقليدية.
تجسد مي خلاله شخصية امرأة مُطلقة ثلاث مرات، تبحث عن "محلل" لإتمام عودتها إلى زوجها لأجل طفلها. تقابل سائقاً عبر أحد تطبيقات النقل (يجسده النجم آسر ياسين) وتعرض عليه الزواج دون أن تكشف عن هدفها الحقيقي.
المسلسل شارك فيه نخبة من النجوم، أبرزهم آسر ياسين، أشرف عبد الباقي، دياب، ميس حمدان، سما إبراهيم، وأحمد خالد صالح. وهو من تأليف تامر محسن ومها الوزير، وإخراج تامر محسن.
عودة مي عز الدين إلى الساحة الفنية بهذا النشاط المزدوج – من خلال التفاعل المباشر مع الجمهور وعودتها للسينما – يعيد تسليط الضوء على واحدة من أبرز نجمات جيلها. فبين الصراحة على تيك توك، والظهور المنتظر على شاشة السينما، يبدو أن مي عز الدين تسير بخطى ثابتة نحو مرحلة فنية جديدة أكثر انفتاحاً وتجدداً.