مجلس الوزراء السعودي يعقد جلسة مهمة في العُلا ويعلن عن مذكرات تفاهم استراتيجية

ترأس ولي العهد السعودي  ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء في مدينة العُلا اليوم الثلاثاء.

في بداية الجلسة، اطلع المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه بن سلمان من رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، حيث تم استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين المملكة وفرنسا في مختلف المجالات، وفقا لوكالة واس السعودية.

كما أشاد المجلس بتأسيس مجلس الشراكة الإستراتيجية بين المملكة وجمهورية سنغافورة، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الثنائي، بالإضافة إلى انعقاد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي التايلندي، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة.

وتابع المجلس تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، معبرًا عن تهنئته للرئيس الأمريكي دونالد جي ترمب بمناسبة توليه رئاسة الولايات المتحدة، مشيدًا بالعلاقات المتميزة بين البلدين.

كما أعرب عن أمله أن يسهم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في إنهاء الحرب الإسرائيلية ومعالجة جذور الصراع بما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.

كما تناول مجلس الوزراء عدة مخرجات تتعلق بمؤتمرات المملكة الدولية، حيث نوّه بالمشاركة الواسعة في مؤتمر التعدين الدولي وما تضمنته من توقيع 126 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية بلغت 107 مليارات ريال، إضافة إلى الإطلاقات النوعية التي ستساهم في تحفيز نمو القطاع.

واستعرض المجلس أيضًا نتائج عدة قطاعات حيوية، مشيدًا بما تحقق في القطاع الزراعي وقطاع المياه، مؤكدًا على نجاح الإستراتيجيات التي تدعم الأمن الغذائي والمائي والتنمية المستدامة.

وفي إطار القرارات الجديدة، تم تفويض عدد من الوزراء بالتباحث والتوقيع على مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون مع عدة دول، بما يشمل مجالات الرياضة، الدفاع المدني، الشؤون الإسلامية، وغيرها.

كما تم اعتماد الحسابات الختامية لعدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية، وناقش المجلس تقارير سنوية لعدد من الجهات الحكومية الأخرى.