أخبار

"مشاهد مهيبة" في ثاني أيام التشريق.. الحجاج يرمون الجمرات ويؤدون طواف الوداع وسط تنظيم سعودي استثنائي

شهد ثاني أيام التشريق لحج عام 1446هـ مشاهد روحانية عظيمة، حيث واصل مئات الآلاف من الحجاج أداء ركن رمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، وختامًا بجمرة العقبة، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الأمنية والصحية والتنظيمية وفّرتها الجهات المعنية في المملكة.

وبحسب قناة الإخبارية السعودية، وثّقت عدساتها مشاهد الطواف المهيبة في صحن المطاف، حيث توافد الحجاج المتعجّلون على المسجد الحرام لأداء طواف الوداع، تمهيدًا لمغادرتهم مكة المكرمة بعد إتمام مناسكهم.

ووصفت القناة أحد المقاطع بـ"مشهد مهيب لضيوف الرحمن"، مؤكدة أن نسبة الحجاج المتعجّلين بلغت نحو 80% من إجمالي الحجاج هذا العام.

 

في السياق ذاته، أفادت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن المسجد الحرام شهد كثافة عالية في حركة الطواف، تجاوزت الطاقة التشغيلية المقدرة بـ107 آلاف طائف في الساعة، في ظل جاهزية لافتة من الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع مختلف الجهات، ضمن خطة تشغيلية محكمة لهذا الموسم المبارك.

وفي إعلان رسمي، أكد الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة ونائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، نجاح موسم الحج لهذا العام على المستويات الأمنية والصحية والخدمية. ورفع سموه التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مثنيًا على تميز الخطط التشغيلية التي مكنت الحجاج من أداء المناسك بكل يسر وأمان وطمأنينة.

كما أشاد الأمير سعود بالحجاج قائلاً إنهم "كانوا خير شركاء في النجاح من خلال التزامهم التام بالتعليمات والتنظيمات"، مشيرًا في ختام تصريحه إلى أن المملكة بدأت فعليًا في التحضير المبكر لموسم حج 1447هـ، مؤكدًا أن خدمة ضيوف الرحمن شرف تفخر به القيادة والشعب السعودي على الدوام.

زر الذهاب إلى الأعلى