الضربات الجوية الإسرائيلية على دمشق: تصعيد جديد وتأثيرات واسعة
تصاعد التوتر في سوريا بشكل ملحوظ مع استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية داخل العاصمة دمشق.
الغارات، التي وُصفت بأنها من أعنف الهجمات، تركزت على مناطق استراتيجية تحتوي على مخازن أسلحة أو مراكز قيادة عسكرية.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن الهدف من هذه الهجمات هو تدمير "أسلحة استراتيجية" تهدد أمن إسرائيل، لكن دمشق أكدت أن القصف أدى إلى أضرار مادية جسيمة وسقوط ضحايا بين المدنيين.
تأتي هذه الضربات في سياق استمرار الحرب السورية والتغيرات على الأرض، حيث أعلنت بعض الفصائل السورية انسحابها من المدن الرئيسية.
في الوقت ذاته، تواجه سوريا تحديات أخرى مرتبطة بالأزمات الإنسانية، بما في ذلك نقص الخدمات الأساسية وموجات النزوح الداخلي.
تحذيرات دولية من تفاقم الأوضاع في سوريا تتزايد، خاصة مع تأكيدات بأن استمرار هذه الهجمات قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي أوسع.
وتصطدم الدعوات الدولية للتهدئة وإعادة تفعيل مسارات الحل السياسي تصطدم بعراقيل داخلية وخارجية، حيث لا تزال القوى الكبرى منقسمة حول مستقبل سوريا وكيفية إنهاء الأزمة.