الذهب يلمع في سماء السعودية: قفزة سعرية في السوق المحلي اليوم 23 يوليو 2025
شهدت أسعار الذهب في المملكة العربية السعودية، اليوم الاربعاء 23 يوليو 2025، ارتفاعًا ملحوظًا في معظم الأعيرة، مدفوعة بصعود سعر الأونصة عالميًا وتراجع قيمة الدولار مقابل العملات الرئيسية. وترافق هذا التغير مع إقبال محدود من المستهلكين في السوق المحلي، وسط توقعات بمزيد من التحركات السعرية خلال الأيام المقبلة.
📊 أسعار الذهب في السعودية اليوم (دون مصنعية)
وفق آخر التحديثات، استقرت أسعار الذهب على النحو التالي:
العيار السعر للجرام (ريال سعودي)
24 قيراط 412.30 ر.س
22 قيراط 377.94 ر.س
21 قيراط 360.76 ر.س
18 قيراط 309.22 ر.س
جنيه الذهب (عيار 21): 3,463.31 ر.س
أوقية الذهب: 12,823.91 ر.س
📈 لماذا ارتفعت الأسعار؟
شهدت الأسواق العالمية للذهب صعودًا ملحوظًا هذا الأسبوع، حيث ارتفع سعر الأونصة متجاوزًا 2,460 دولارًا، ما انعكس مباشرة على السوق السعودي. ويعود هذا الارتفاع إلى:
1. تراجع مؤشر الدولار الأمريكي، ما زاد الطلب على الذهب كملاذ آمن.
2. ترقب الأسواق لقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن الفائدة، ما يثير توترًا في سوق السلع والمعادن.
3. الطلب المتزايد على السبائك والجنيهات الذهبية في دول الخليج، خصوصًا في موسم الصيف والعطلات.
💡 هل الشراء الآن مناسب؟
يرى خبراء السوق أن الذهب لا يزال في نطاق آمن للاستثمار طويل المدى، لا سيما في ظل غياب مؤشرات واضحة على انخفاض كبير قريب. لكن يُنصح المستهلكون بالتروي ومراقبة السوق خلال الأيام المقبلة لتقييم فرص الشراء الأفضل.
🧭 توصيات للمتعاملين:
للمستثمرين: يُفضل اقتناء السبائك أو الجنيهات الذهبية لتقليل الخسائر الناتجة عن المصنعية.
للمستهلكين العاديين: راقب الأسعار على مدار اليوم قبل اتخاذ قرار الشراء، خاصة أن التقلبات اليومية قد تصل إلى ±6 ريالات للجرام.
للتجار: راجع حركة السوق العالمية بعناية، فالتغير في سعر الأوقية ينعكس محليًا خلال ساعات.
🔮 التوقعات القادمة:
يتوقع محللون اقتصاديون أن تظل الأسعار في نطاق تصاعدي طفيف حتى نهاية الشهر، مع احتمالية مفاجآت في حالة صدور بيانات اقتصادية أمريكية سلبية. وقد يعود الذهب إلى حدود 425 ريالًا للجرام عيار 24 إذا استمرت الأونصة في الارتفاع فوق 2,500 دولار.
الذهب في السعودية اليوم يواصل صعوده في ظل ظروف اقتصادية عالمية غير مستقرة، ما يجعله خيارًا استثماريًا آمنًا لكن بحذر. وبين من يترقّب ومن يبادر، تبقى الحنكة في التوقيت أساس الربح.