ألوان

الكفير: من مشروب قوقازي تقليدي إلى بطل الصحة العصبية والهضمية

تريندي نيوز

انتقل الكفير من كونه منتجاً قوقازياً تقليدياً إلى مركز اهتمام الخبراء في عام 2025، نظراً لتنوع فوائده الغذائية والصحية المدعومة بأحدث الدراسات.

 

1. ضجة علمية جديدة حول صحة الدماغ

دراسة حديثة (أبريل 2025) نشرت في Brain Behavior and Immunity Integrative، شملت مراجعة سبع تجارب علمية (بما فيها تجربة بشرية واحدة) كشفت أن تناول الكفير يحسن النشاط المضاد للأكسدة وقدرات الذاكرة، مما يعود بالنفع على مرضى الزهايمر . كما أظهر تقرير من The Sun زيادة تجاوزت 60% في درجات الذاكرة بعد ثلاث أشهر .

 

2. تعزيز صحّة الأمعاء والمناعة

الكفير غني بالبروبيوتيك؛ فقد يصل عدد سلالاته إلى 61 نوعاً مقارنة بالزبادي . يؤكد خبراء التغذية أن إدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي يساعد في ضبط الهضم، تحسين امتصاص العناصر، وتقليل الالتهاب . كما تشير دراسة لإدخاله في علاج مرضى العناية المركزة نحو إنعاش ميكروبيوم الأمعاء لديهم .

 

3. حليف في تنظيم السكر وضغط الدم

بحسب ZOE وRaw Milk Institute، يرتبط الكفير بتحسين مستويات السكر وتقليل الالتهاب، كما يساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول، وفقاً لدراسات حيوانية وبشرية محدودة .

 

4. دعم العظام والفيتامينات

كوب واحد من الكفير يعادل نحو 30–36% من احتياج الجسم اليومي من الكالسيوم، إضافة إلى فيتامينات B وD وK2، التي تحفّز تعزيز كثافة العظام وتوجيه الكالسيوم للعظام بدلاً من الشرايين .

 

5. مناسب لغير المتحملين للاكتوز

بعد تخمير اللاكتوز، يصبح الكفير منخفضاً فيه بنسبة تصل إلى 99%، ما يجعله خياراً جيداً لمن لديهم حساسية أو عدم تحمل للاكتوز .

6. ما يجب الحذر منه

رغم إيجابياته، أكدت دراسة من جامعة إلينوي أن الكثير من المنتجات التجارية قد لا تحتوي على الكثافة المعلنة من البكتيريا، ما يقلل من فعاليتها الفعلية . وقد يعاني البعض من أعراض هضمية بسيطة مثل الغازات والانتفاخ في البداية .

 

الكفير مشروب صحي غني بالبروبيوتيك والمغذيات.

يدعم الجهاز الهضمي والمناعة، وقد يسهم في تحسين وظائف الدماغ، خصوصاً لمرضى الزهايمر.

ينظم مستويات السكر والضغط، ويدعم صحة العظام.

مع ذلك، نتبعه بنظرة متوازنة؛ فقد تختلف جودة المنتجات، وقد يحتاج الجسم فترة للتأقلم.

 

ابدأ بتناول نصف كوب يومياً، ثم زد تدريجياً حسب تحملك الشخصي.

فضّل النسخ التقليدية المصنوعة منزلياً أو التي تُشترى من مصادر موثوقة تحتوي على ثقافات فعّالة.

راقب تأثيره على جسمك، خصوصاً إذا كنت تتناول أدوية أو تعاني من حالات مرضية مزمنة—استشر طبيبك.

إدخاله ضمن نظام غذائي متوازن، غني بالخضراوات، البروتين، وممارسة الرياضة، هو مفتاح لتعظيم فوائده.

زر الذهاب إلى الأعلى