ألوان

استشاري قلب يحذّر: تعرّق الجسم في الحر ليس مجرد ظاهرة طبيعية بل رسالة إنذار طبي

حذّر الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب والشرايين، من التهاون مع علامات التعرّق أثناء التعرض للحرارة الشديدة، مؤكدًا أن التعرّق ليس فقط استجابة طبيعية للجسم، بل يحمل رسائل طبية مهمة تستوجب الانتباه والتصرف السريع.

وأوضح النمر على حسابه على "إكس" أن التعرّق في الأجواء الحارة هو محاولة من الجسم لتبريد نفسه، وهو بمثابة نداء استغاثة يطلب فيه المساعدة، من خلال الابتعاد عن مصدر الحرارة فورًا، والاحتماء بالظل أو التيار الهوائي البارد، مع شرب الماء البارد بشكل عاجل.

وأشار إلى أن استمرار التعرّق مع الإحساس بحرارة محيطة هو دليل على أن الجسم يواجه صعوبة جزئية في التبريد، ما يستوجب التدخل السريع لتفادي الدخول في مرحلة الإجهاد الحراري أو الإصابة بضربة شمس.

أما الأخطر، بحسب الدكتور النمر، فهو التوقف المفاجئ عن التعرق مع الشعور بالدوخة أثناء التواجد في الجو الحار، حيث يدل ذلك على فشل آليات الجسم تمامًا في تنظيم درجة حرارته، وبدء الدخول في مرحلة خطرة من الإجهاد الحراري.

ودعا النمر الجميع، خاصة الحجاج والعاملين تحت أشعة الشمس، إلى عدم تجاهل إشارات الجسم والتعامل مع التعرق كعلامة حيوية يجب قراءتها جيدًا، حرصًا على سلامتهم وتفادي المضاعفات الصحية الخطيرة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى