لضمان حج آمن: 10 نصائح ذهبية لمرضى السكري قبل وأثناء أداء المناسك
مع اقتراب موسم الحج، تبدأ استعدادات الحجاج من مختلف دول العالم لأداء الفريضة بروحانية عالية، لكن لمرضى السكري، تحمل هذه الرحلة أبعادًا إضافية تتعلق بالسلامة الصحية والتخطيط السليم. إذ أن تغير المناخ، الإجهاد البدني، تغيّر نمط الطعام والنوم، كلها عوامل يمكن أن تؤثر على مستوى السكر في الدم، ما يتطلب وعيًا وتدبيرًا خاصًا.
في هذا التقرير، نستعرض أهم التحذيرات والإرشادات التي يجب على مرضى السكري اتباعها قبل وأثناء الحج لضمان أداء المناسك بسلام وأمان:
أولًا: الاستعداد قبل السفر
1. استشارة الطبيب:
يجب زيارة الطبيب المختص قبل الحج بشهر على الأقل لمراجعة الحالة وتعديل جرعات الأدوية إذا لزم الأمر.
2. تجهيز حقيبة الإسعافات الخاصة:
تتضمن جهاز قياس السكر، أدوية السكر، حقن الأنسولين (إن وجدت)، شرائط الفحص، ومحلول الجلوكوز أو أقراص السكر السريعة.
3. بطاقة تعريف بالحالة الصحية:
يُفضّل حمل بطاقة توضح أنك مريض سكري، مع نوع الدواء المستخدم، وأرقام التواصل للطوارئ.
ثانيًا: أثناء أداء المناسك
4. الحرص على قياس السكر بانتظام:
خصوصًا قبل وبعد أداء الطواف والسعي، وأي مجهود بدني كبير.
5. تناول الوجبات في مواعيد منتظمة:
مع تجنب الصيام الطويل أو تخطي الوجبات، وحمل وجبة خفيفة دائمًا.
6. الإكثار من شرب المياه:
للوقاية من الجفاف الذي قد يؤدي إلى اضطراب في مستوى السكر.
7. الابتعاد عن الشمس قدر الإمكان:
وارتداء قبعة أو استخدام مظلة أثناء التنقل، خاصة في المشاعر المقدسة.
8. الانتباه لأعراض هبوط أو ارتفاع السكر:
مثل الدوخة، التعرق الشديد، الارتباك أو الإرهاق، ويجب التصرف سريعًا عند ملاحظتها.
9. تجنب المشي لمسافات طويلة دون راحة:
واستخدام عربات التنقل عند الحاجة لتفادي الإجهاد الزائد.
10. الاحتفاظ بالأدوية في درجة حرارة مناسبة:
خاصة الأنسولين، الذي يفقد فعاليته في درجات الحرارة العالية.
الحج رحلة إيمانية عظيمة، لكنها تتطلب عناية صحية دقيقة لمرضى السكري. بالإعداد الجيد والالتزام بالتعليمات الطبية، يمكن أداء المناسك براحة وأمان دون مضاعفات.
نصيحة طبية: لا تتردد في طلب المساعدة من الفرق الطبية المنتشرة في المشاعر، فهم مدربون على التعامل مع مثل هذه الحالات.