ألوان

صباحًا أم مساءً؟ تقرير يكشف التوقيت المثالي للاستحمام لتحسين صحتك ومزاجك

تريندي نيوز

في خضم الجدل اليومي حول أفضل توقيت للاستحمام، تتباين آراء الخبراء والباحثين بين من يفضلون بداية منعشة في الصباح ومن يرون أن المساء هو الوقت الأمثل للاسترخاء واستعادة التوازن الجسدي والعقلي. في هذا التقرير، نسلط الضوء على مزايا كل خيار، لنساعدك على اتخاذ القرار الأفضل بحسب نمط حياتك واحتياجاتك الصحية.

 

الاستحمام الصباحي: بداية اليوم بطاقة وانتعاش

يُعدّ الاستحمام في ساعات الصباح وسيلة فعالة لتنشيط الدورة الدموية وتحفيز العقل، خاصةً مع المياه الباردة أو الفاترة التي تُعزز من التركيز وتقلل من التوتر. كما أنه مفيد للأشخاص الذين يعانون من التعرق الليلي، حيث يساهم في إزالة آثار العرق وتنقية البشرة قبل الخروج من المنزل.

 

يقول الدكتور سامي النجار، اختصاصي الصحة العامة:

"الاستحمام الصباحي يساعد على تحفيز الهرمونات المسؤولة عن النشاط، ويمنح الجسم دفعة قوية لبدء اليوم بطاقة إيجابية."

 

الاستحمام المسائي: مفتاح النوم العميق والراحة النفسية

في المقابل، يوفر الاستحمام الليلي فرصة للجسم للتخلص من إرهاق اليوم، وتهيئة العضلات والعقل لحالة من الاسترخاء تساعد على النوم الهادئ. وتُشير دراسات إلى أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم يساهم في خفض حرارة الجسم تدريجيًا، مما يُحفّز عملية النوم بشكل طبيعي.

 

توضح أخصائية النوم، د. ريم العلي:

"الاستحمام مساءً ليس رفاهية، بل عادة صحية مهمة خاصةً لمن يعانون من اضطرابات النوم أو القلق."

 

الاستحمام المزدوج: خيار صحي أم مبالغة؟

في بعض الحالات، قد يختار البعض الاستحمام مرتين يوميًا – صباحًا ومساءً. وعلى الرغم من أن هذا الخيار يمنح شعورًا دائمًا بالنظافة والانتعاش، إلا أن الأطباء يحذرون من الإفراط الذي قد يؤدي إلى جفاف البشرة أو إزالة الزيوت الطبيعية التي تحمي الجلد.

الاختيار بين الاستحمام في الصباح أو المساء يجب أن يكون نابعًا من نمط حياتك اليومي وحاجتك الجسدية والعاطفية. فإن كنت تبحث عن النشاط، فالصباح هو الأنسب، أما إن كنت تسعى للاسترخاء وتحسين جودة نومك، فالمساء هو الخيار الأمثل.

 

زر الذهاب إلى الأعلى