ألوان

نوم هانئ بعد السحور: استراتيجيات للتغلب على الأرق وضمان راحة الصائم

تريندي نيوز

يواجه العديد من الصائمين تحديات تتعلق بجودة النوم بعد السحور خلال شهر رمضان المبارك، مما يؤثر على نشاطهم وتركيزهم خلال اليوم. يُعزى ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها نوعية الأطعمة المتناولة قبل النوم وعادات النوم المتبعة

العوامل المؤثرة على النوم بعد السحور:

1. اختيار الأطعمة والمشروبات:

الأطعمة المالحة: تزيد من حاجة الجسم للماء، مما يؤدي إلى الشعور بالعطش خلال النهار.

الأطعمة السكرية: تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في مستويات السكر بالدم، يتبعه انخفاض سريع، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب.

الأطعمة الدهنية والمقلية: تستغرق وقتًا أطول للهضم، مما قد يسبب شعورًا بالثقل والانتفاخ.

المشروبات المحتوية على الكافيين: تزيد من إدرار البول، مما يؤدي إلى فقدان السوائل والشعور بالعطش

2. عادات النوم:

تنظيم ساعات النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم المتواصل يُفضل على النوم المتقطع.

بيئة النوم: تأكد من أن غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة، حيث أن درجة حرارة الغرفة تلعب دورًا مهمًا في جودة النوم.

استراتيجيات لتحسين النوم بعد السحور:

1. تعديل النظام الغذائي:

تجنب الأطعمة المهيجة: قلل من تناول الأطعمة المالحة، السكرية، الدهنية والمقليات قبل النوم.

اختيار أطعمة صحية: تناول وجبات خفيفة وصحية خلال السحور، مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات، التي تساعد في تحسين جودة النوم.

2. تنظيم نمط النوم:

تحديد مواعيد النوم: حاول النوم في نفس الوقت يوميًا لضبط الساعة البيولوجية للجسم.

القيلولة: أخذ قيلولة قصيرة قبل السحور يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالنعاس خلال اليوم.

3. تهيئة بيئة النوم:

ضبط درجة الحرارة: حافظ على غرفة النوم باردة لتجنب الكوابيس وتحسين جودة النوم.

تقليل الإضاءة والضوضاء: استخدم ستائر ثقيلة أو قناع نوم لحجب الضوء، وتأكد من تقليل الضوضاء المحيطة.

4. تجنب المنبهات:

الحد من الكافيين: قلل من استهلاك الكافيين في رمضان قدر الإمكان، خاصة قبل النوم.

باتباع هذه الإرشادات وتعديل العادات الغذائية والنوم، يمكن للصائمين تحسين جودة نومهم بعد السحور والتغلب على الأرق، مما يساهم في تعزيز صحتهم العامة وأدائهم اليومي خلال شهر رمضان المبارك.

زر الذهاب إلى الأعلى