مأساة غرق في عنيزة: وفاة طفلتين وخالتهما بمسبح استراحة إثر التماس كهربائي محتمل.. التفاصيل

في حادث مأساوي وقع في مدينة عنيزة، توفيت طفلتان في الثانية عشرة والرابعة عشرة من العمر، إضافة إلى خالتهما البالغة من العمر 27 عامًا، غرقًا داخل مسبح بإحدى الاستراحات الخاصة. الحادث وقع قبل يومين، وتسبب في صدمة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وفقًا للمعلومات المتداولة، يُرجّح أن التماسًا كهربائيًا من إضاءة المسبح كان وراء الحادث، إلا أن الجهات الرسمية لم تصدر حتى الآن بيانًا يؤكد سبب الوفاة. قال أحد صناع المحتوى في مقطع فيديو له، إن أعمار الفتيات إحداهن بسن 12 عامًا وأخرى بعمر 14 والثالثة خالتهما 27، موضحًا أنهن استأجرن مسبحًا لمدة ساعة وتوفين بسبب التماس كهربائي وسط تضارب الأنباء حول سبب الوفاة.

تُعد هذه الحادثة تذكيرًا بأهمية التأكد من سلامة المسابح في الأماكن الخاصة، خاصة فيما يتعلق بالتركيبات الكهربائية، لضمان سلامة مرتاديها.

وكانت حادثة مشابهه قد حدثت في 2022 بوفاة الطفلة "ورد" البالغة من العمر خمس سنوات غرقًا في مسبح استراحة بمحافظة المجاردة في منطقة عسير، في ليلة عيد الفطر، مما حول فرحة العيد إلى فاجعة.

كما شهدت محافظة عنيزة حادثًا آخر في 2019، حيث توفيت الطفلة ملاذ المطيري البالغة من العمر عامين غرقًا في مسبح أحد الشاليهات، رغم محاولات إنعاشها بعد سقوطها في المسبح، إلا أنها فارقت الحياة بعد مكوثها أربعة أيام في المستشفى.

تجدد هذه الحوادث الحاجة إلى تعزيز إجراءات السلامة في المسابح الخاصة والعامة، والتأكد من صيانتها الدورية، لتفادي مثل هذه المآسي.