سيلينا غوميز تنفجر بالبكاء وتواجه دعوات لترحيلها بسبب مواقفها ضد ترامب!
في تطور أثار جدلاً واسعًا، نشرت النجمة الأمريكية سيلينا غوميز مقطع فيديو عبر حسابها على "إنستغرام" وهي تبكي بحرقة، معبرة عن حزنها العميق تجاه قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتعلقة بالترحيل الجماعي للمهاجرين غير الشرعيين. في الفيديو، الذي حُذف لاحقًا، قالت غوميز: "جميع الناس يتعرضون للهجوم، حتى الأطفال. لا أفهم. أنا آسفة جدًا. أتمنى لو أستطيع فعل شيء، لكنني لا أستطيع. لا أعرف ماذا أفعل. سأحاول كل شيء، أعدكم.
هذا الظهور العاطفي أثار موجة من الانتقادات من قبل بعض المحللين السياسيين والجمهور، مما دفع غوميز إلى حذف الفيديو. في وقت لاحق، نشرت رسالة أخرى عبر "إنستغرام" تعبر فيها عن استيائها قائلة: "يبدو أنه ليس من المقبول إظهار التعاطف مع الناس."
في خطوة أخرى، ردّت غوميز على مرشح مجلس الشيوخ الأمريكي سام باركر، الذي دعا إلى "ترحيلها" بسبب مواقفها السياسية، قائلة: "أوه سيد باركر، سيد باركر. شكرًا على النكتة والتهديد." هذا الرد الساخر جاء تعبيرًا عن استيائها من الدعوات التي تتعرض لها بسبب مواقفها الإنسانية والسياسية.
تُعرف سيلينا غوميز بتعاطفها العميق مع قضايا المهاجرين، ففي عام 2019، أنتجت فيلمًا وثائقيًا بعنوان "العيش بلا وثائق" على منصة "نتفليكس"، سلّط الضوء على معاناة العائلات غير الشرعية في الولايات المتحدة. كما تحدثت عن قصة هجرة عائلتها التي تعود إلى السبعينيات، مشيرة إلى أن عمّتها عبرت الحدود مختبئة في شاحنة من المكسيك إلى الولايات المتحدة، ومن ثم تبعها أجدادها قبل أن يصل والدها أيضًا إلى أميركا.
من خلال تصريحاتها ومواقفها، تواصل سيلينا غوميز التأكيد على دعمها للمهاجرين والمحتاجين حول العالم، وتستخدم منصتها لتسليط الضوء على قضايا إنسانية هامة.