أخبار

السعودية تطالب برفع العقوبات عن سوريا وتكشف عن خطط دعم جديدة في منتدى دافوس

أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، على التزام المملكة بدعم سوريا في تجاوز التحديات الراهنة، مشيرًا إلى أن هناك فرصة كبيرة لنقل سوريا إلى مسار إيجابي بالتعاون مع المجتمع الدولي.

جاءت تصريحات الوزير خلال مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في مدينة دافوس السويسرية، حيث تناول قضايا إقليمية ودولية متعددة.

وشدّد الوزير السعودي على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن هذه العقوبات تعيق تحقيق التنمية وإعادة البناء في البلاد.

وأشار إلى رغبة الإدارة السورية في التعاون مع المجتمع الدولي، مشددًا على ضرورة بذل الجهود الدولية لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا.

يأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية لإعادة النظر في العقوبات على سوريا، حيث أعلنت الولايات المتحدة مؤخرًا إعفاءً مؤقتًا للتحويلات المالية مع المؤسسات السورية لمدة ستة أشهر. كما أبدت بعض الدول الأوروبية استعدادها لدراسة إجراءات مماثلة لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية.

موقف السعودية من لبنان
وفيما يتعلق بالشأن اللبناني، اعتبر الوزير السعودي انتخاب الرئيس جوزيف عون خطوة إيجابية نحو الاستقرار، مشيرًا إلى خطط لزيارة بيروت خلال الأسبوع الجاري.

وأكد على أهمية تحقيق إصلاحات جوهرية في لبنان لتعزيز ثقة المجتمع الدولي ودعم مسار التنمية في البلاد.

وقف النار في غزة
تطرّق بن فرحان إلى الوضع الإقليمي، حيث أعرب عن تفاؤله تجاه وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس، داعيًا إيران إلى اتخاذ خطوات إيجابية لدعم استقرار المنطقة.

كما أكد على سعي المملكة لتفادي أي تصعيد عسكري أو حروب جديدة في الشرق الأوسط.

ويأتي هذا المؤتمر في ظل تحولات إقليمية ودولية، من بينها سريان هدنة في غزة، ووصول إدارة أميركية جديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب، بالإضافة إلى تطورات سياسية بين تل أبيب وحزب الله في لبنان.

وتشدد السعودية على أهمية التكاتف الدولي لدعم سوريا ولبنان في هذه المرحلة الحساسة.

وترى أن رفع العقوبات والالتزام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية هما مفتاح تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.

المصدر: تريندي نيوز+ وسائل إعلام
زر الذهاب إلى الأعلى