رصة العمر: برنامج خادم الحرمين الشريفين يفتح باب الابتعاث مع توظيف مباشر في شركة تابعة لصندوق الاستثمارات

أعلن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث عن فتح باب التقديم على فرصة استثنائية ضمن مسار "واعد"، وذلك بالشراكة مع صندوق الاستثمارات العامة، حيث سيحصل المقبولون في هذا المسار على فرصة دراسة الماجستير في المملكة المتحدة، مع ضمان التوظيف المباشر بعد التخرج في شركة "أسفار"، إحدى الشركات التابعة للصندوق.

ويستهدف هذا البرنامج الطلاب السعوديين من حملة البكالوريوس، الذين يطمحون إلى التخصص في مجالات حيوية تشهد طلبًا متزايدًا، وهي: الاستثمار العقاري، والتمويل، وتطوير الفنادق. وستنطلق المرحلة الدراسية في سبتمبر 2025، وتستمر حتى فبراير 2027، في عدد من الجامعات البريطانية المعتمدة، بما يعزز جودة التأهيل الأكاديمي والمهني.

وقد اشترط البرنامج على المتقدمين أن يكونوا حاصلين على درجة البكالوريوس بمعدل لا يقل عن 2.75 من 4 أو ما يعادلها، إضافة إلى تحقيق درجة لا تقل عن 5 في اختبار اللغة الإنجليزية (IELTS). كما أكد البرنامج على ضرورة التزام الطلاب بالدراسة بدوام كامل طوال مدة الابتعاث، والإقامة في بلد الدراسة بشكل مستمر، بما يضمن أعلى مستويات الجدية والانضباط الأكاديمي.

ويُعد هذا النوع من الابتعاث المربوط بالتوظيف المباشر بعد التخرج، نقلة نوعية في برامج الابتعاث السعودية، حيث لا تقتصر الفائدة على الجانب الأكاديمي فحسب، بل تمتد إلى تأمين مستقبل وظيفي مستقر في شركات وطنية رائدة تعمل تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة، مما يعزز مساهمة الكفاءات السعودية في القطاعات الاقتصادية الأكثر حيوية في المملكة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود مسار "واعد" لتأهيل الشباب السعودي وإكسابهم مهارات عالمية في قطاعات واعدة تخدم رؤية المملكة 2030، خاصة في مجالات الاستثمار والسياحة والعقارات، التي تشكل اليوم ركيزة أساسية في مستقبل الاقتصاد السعودي.

ويُفتح باب التقديم للراغبين اعتبارًا من 17 يوليو 2025، ويستمر حتى 21 يوليو 2025 عبر الموقع الإلكتروني الرسمي لبرنامج الابتعاث. وينصح المهتمون بسرعة تجهيز الوثائق المطلوبة والتقديم خلال المدة المحددة، خاصة أن هذا النوع من البرامج يحظى بإقبال كبير بسبب مميزاته الفريدة.

وتُعد هذه المبادرة فرصة ذهبية للطلاب السعوديين الطموحين، حيث تمثل مزيجًا مثاليًا من التعليم المتقدم، والتوظيف المضمون، والدعم الحكومي الكامل، في بيئة تعليمية دولية من الطراز الأول.