أخبار

شرط غريب... قطر تطلب من قيادات حماس تسليم أسلحتهم الشخصية

كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية عن تطور غريب في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيث طالب من قيادات حماس المقيمين في العاصة القطرية الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية كشرط لاستمرار المحادثات.

 

وبحسب التقرير، تهدف هذه الخطوة إلى تلبية شرط إسرائيلي أساسي يتمثل في "نزع سلاح قيادات الحركة"، الذي تعتبره تل أبيب أحد شروطها غير القابلة للتفاوض. وتأتي هذه الخطوة الرمزية في إطار مساعي الوساطة الأمريكية لإنجاح صفقة تبادل الأسرى وتهدئة الأجواء قبل التوصل إلى أي اتفاق نهائي.

 

وشمل الطلب شمل ثلاثة من أبرز قادة حماس في الدوحة وهم، خليل الحية رئيس وفد التفاوض، وأحد أبرز القيادات السياسية للحركة، و زاهر جبارين  المسؤول المالي وعضو المكتب السياسي لحماس، ومحمد إسماعيل درويش (أبو عمر حسن)  رئيس مجلس الشورى والمشارك في الوفود الدبلوماسية.

 

 

ووفقًا للصحيفة، فإن هذه الخطوة تهدف إلى "تخفيف التصعيد" خلال المفاوضات، خاصةً مع تصاعد المخاوف من استهداف إسرائيل لهؤلاء القادة.

 

ويأتي هذا التطور في إطار المساعي الأمريكية لإتمام صفقة هدنة لمدة 60 يومًا، تشمل، إطلاق سراح بعض الرهائن الإسرائيليين (أحياءً وأمواتًا) ووقف إطلاق النار المؤقت في غزة، ومناقشة ملفات أخرى مثل إعادة إعمار القطاع وتبادل المزيد من الأسرى.

 

وتشير "ذا تايمز" إلى أن موقف خليل الحية بدأ يتغير في الآونة الأخيرة، حيث يبدو أكثر انفتاحًا على المقترحات الدولية، ربما بسبب مخاوفه من استهداف إسرائيلي شخصي ضده.

 

يشار إلى أن قطر تستضيف منذ عام 2012، قيادات حماس على أراضيها، وتلعب دورًا محوريًا في الوساطة بين الحركة وإسرائيل، ورغم الانتقادات الدولية لعلاقة الدوحة بحماس، إلا أن دورها يبقى حاسمًا في أي اتفاق محتمل.

 

المصدر: تريندي نيوز
زر الذهاب إلى الأعلى