ترامب يحذر: "لا سلاح نووي لإيران"... والشرق الأوسط على شفير مواجهة غير مسبوقة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إدارته سمحت سابقًا لعائلات الجنود الأمريكيين بمغادرة منطقة الشرق الأوسط بسبب احتمال تحوّل المنطقة إلى مكان خطير، مضيفًا: "سنرى ما سيحدث".

وفي رد حاسم على سؤال حول ما الذي يمكن أن تفعله إيران لخفض التوتر، قال ترامب: "الأمر بسيط للغاية… لا يمكنهم امتلاك سلاح نووي، لن نسمح لهم بذلك".

وفي تطور يعكس تصاعد التوترات الإقليمية، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر استخباراتية أن السفارات الأمريكية وعدداً من القواعد العسكرية في المنطقة دخلت حالة طوارئ، وسط مخاوف من اندلاع مواجهات محتملة.

وسط هذه التطورات، شهدت أجواء محافظة درعا جنوب سوريا تحليقًا مكثفًا لطائرات إسرائيلية متجهة نحو الشرق، ما يثير تساؤلات حول أهداف عسكرية محتملة أو عمليات استطلاع.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، صرّح مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" أن إدارة ترامب تستبعد عقد الجولة السادسة من المحادثات مع إيران الأحد المقبل، مما يعكس تعثّر الجهود الدبلوماسية وسط التصعيد المتصاعد.

كما كشفت مصادر استخباراتية عن قلق متزايد داخل أجهزة الاستخبارات الأمريكية من احتمال قيام إسرائيل بشن ضربة عسكرية ضد إيران دون تنسيق مسبق مع واشنطن.

ويأتي هذا التصعيد في ظل تعثّر محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وفي رد متصل، صعّد وزير الدفاع الإيراني من لهجته، قائلاً: "إذا اندلعت الحرب، فإن الطرف الآخر سيتكبد خسائر بشرية تفوق ما قد نتعرض له، وستُجبر الولايات المتحدة على مغادرة المنطقة". وأضاف: "سنستهدف جميع القواعد الأميركية في المنطقة دون تردد إذا تعرضنا لأي عدوان".