قرارات مهمة في مجلس الوزراء السعودي بالتزامن مع زيارة ترمب
أعلنت السعودية ترحيبها بالزيارة الرسمية التي سيجريها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة، معبرة عن تطلعها إلى أن تسهم الزيارة في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، ودفع التعاون المشترك نحو آفاق أوسع في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي عقدت اليوم الاثنين في العاصمة الرياض، حيث تم استعراض أبرز القضايا الإقليمية والدولية، واتخاذ حزمة من القرارات المهمة على الصعيدين الداخلي والخارجي.
وبحسب وكالة "واس" شدّد مجلس الوزراء على الموقف الثابت للمملكة تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا رفضه القاطع لما أقدمت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من توغلات وانتهاكات في قطاع غزة، ومؤكدًا دعمه الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي سياق دولي آخر، عبّر المجلس عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند، مؤكدًا استمرار المملكة في جهودها الداعمة لتحقيق السلام والاستقرار بين البلدين بالتعاون مع المجتمع الدولي.
وأكد المجلس أهمية استضافة المملكة لاجتماع "قادة مؤتمر ميونخ للأمن" خلال الربع الأخير من عام 2025، في إطار دورها المحوري في دعم الأمن والسلم الدوليين، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف لمواجهة التحديات العالمية.
وفي قراراته، وافق المجلس على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، من أبرزها:
مذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع إيطاليا.
اتفاقية تعاون مع مملكة إسواتيني.
مذكرة تفاهم للتعليم والتدريب مع الولايات المتحدة.
اتفاقيات تنظيم الأدوية مع الصين، وحقوق الإنسان مع طاجيكستان.
مذكرة تعاون أمني مع سلطنة عمان لمكافحة الإرهاب وتمويله.
اتفاقية تبادل أخبار بين وكالة الأنباء السعودية ونظيرتها السنغالية.
كما أقرّ المجلس المبادئ التوجيهية للاستثمارات الخضراء، وتنظيم الهيئة العامة للطيران المدني، إلى جانب إعفاء المواشي الحية من الضرائب والرسوم الجمركية حتى نهاية موسم الحج لعام 1446هـ.
وتمت الموافقة على تعيين وتجديد عضوية عدد من المسؤولين في هيئات حكومية مهمة، واعتماد الحسابات الختامية لعدة جهات، منها هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وجامعة الملك عبدالعزيز.
كما ناقش المجلس تقارير من جهات تعليمية وصحية، وأصدر التوصيات اللازمة بشأنها، ضمن حرصه على تطوير الخدمات وتحسين الأداء المؤسسي.