أخبار

لسبب غريب... تشكيلة المحترفين هذا العام تخلو من ميسي لأول مرة منذ 2006

ترندي نيوز

في مفاجأة غير متوقعة لعشاق كرة القدم، غاب الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي عن التشكيلة المثالية التي أعلنها اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)  للمرة الأولى منذ عام 2006. غياب ميسي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الظهور ضمن التشكيلة بـ17 مرة، يعكس تحولاً ملحوظاً في خارطة النجوم على الساحة الكروية، حيث تصدرت أسماء جديدة المشهد بعد موسم استثنائي.

 

تضمنت التشكيلة 6 لاعبين من ريال مدريد، حامل لقب دوري أبطال أوروبا، و4 لاعبين من مانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز. في خط الهجوم، برز النرويجي إرلينغ هالاند، الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي فينيسيوس جونيور، ليحلوا مكان ميسي، الذي ظل عنصراً أساسياً في التشكيلة لأكثر من 17 عاماً.

في خط الوسط، كان الإنجليزي جود بيلينغهام، لاعب ريال مدريد ومنتخب إنجلترا، هو النجم الأبرز، حيث حصل على أعلى عدد من الأصوات بواقع 11,176 صوتاً، مما يعكس تأثيره الكبير على الساحة العالمية.

وفيما يلي التشكيلة الكاملة لعام :

حراسة المرمى: البرازيلي إيدرسون (مانشستر سيتي).

الدفاع: داني كارفخال (ريال مدريد)، فيرجيل فان دايك (ليفربول)، أنطونيو روديغر (ريال مدريد).

الوسط: جود بيلينغهام (ريال مدريد)، كيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، توني كروس (ريال مدريد)، رودري (مانشستر سيتي).

الهجوم: إرلينغ هالاند (مانشستر سيتي)، كيليان مبابي (باريس سان جيرمان/ريال مدريد)، فينيسيوس جونيور (ريال مدريد).

يأتي غياب ميسي عن التشكيلة في وقت يواصل فيه النجم الأرجنتيني تألقه مع إنتر ميامي في الدوري الأمريكي، بعد موسم حافل بقيادته منتخب بلاده للفوز بكأس العالم 2022. ومع ذلك، يبدو أن انتقاله إلى الدوري الأمريكي كان عاملاً مؤثراً في انخفاض ظهوره على الساحة الأوروبية، حيث تعتمد اختيارات التشكيلة بشكل كبير على الأداء في البطولات الأوروبية الكبرى.

لطالما كانت التشكيلة المثالية لـ"فيفبرو" مرآة تعكس هيمنة نجوم كرة القدم على مدار العام. غياب ميسي للمرة الأولى منذ أكثر من عقد ونصف يشير إلى تغير تدريجي في المشهد الكروي، حيث بدأ جيل جديد من النجوم مثل هالاند، مبابي، وبيلينغهام في تسلم الشعلة.

منذ انطلاق الجائزة في عام 2005، لعب ميسي دوراً أساسياً في تشكيل هوية كرة القدم العالمية، حيث أصبح رمزاً للإبداع والتفوق. ومع غيابه عن تشكيلة هذا العام، يبدو أن كرة القدم العالمية تشهد بداية فصل جديد، مليء بالتحديات والمواهب الشابة. هل ستتمكن هذه الأسماء الجديدة من الحفاظ على إرث النجومية الذي بناه ميسي ورونالدو؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة.

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى