الثقة بلا حقن تجميلي: كيف يكمن سر الشباب الدائم في العناية بالكبد؟
في أحدث فيديو له، كشف أخصائي العمود الفقري والعظام والمفاصل، الدكتور وسيم صالح، عن طريقة طبيعية وبسيطة يمكن من خلالها استعادة مظهر أصغر بعشر سنوات—من دون الحاجة للبوتوكس أو الفيلر. السر؟ العناية بصحة الكبد، أبرز أعضاء الجسم في تنقية الدم من السموم وضمان نضارة البشرة.
لم لا يفاجئ سر الشباب المتجدد؟
يؤكد أحدث الأبحاث أن للكبد دورًا محوريًا في صحة البشرة. عندما يعمل الكبد بكفاءة، يقضي على السموم بدلًا من أن تُطرح عبر الجلد، مما يقيّ من ظهور مشكلات مثل الحبوب، الالتهابات الجلديّة، الجفاف، وحتى علامات الشيخوخة المبكّرة.
الكبد هو المُرقّة الحيويّة في الجسم، ويقوم بما يزيد عن 500 وظيفة حيوية، تشمل التمثيل الغذائي وإنتاج البروتينات، وتخليص الجسم من السموم والأدوية.
خطوات الدكتور وسيم للعناية بالكبد… والبشرة
قال الدكتور وسيم إن هذه العادات من شأنها دعم عمل الكبد وتحسين إشراق البشرة:
* شرب الماء الدافئ مع الليمون صباحًا.
* تجنّب الأطعمة الضارة الغنية بالزيوت.
* مزاولة الرياضة، مثل السباحة.
* النوم الكافي.
خطوات مدعومة علميًا للعناية بالكبد والبشرة
1- الماء والليمون يساعدان في تنشيط الجهاز الهضمي وتحفيز عملية التخلص من السموم.
2- التقليل من الدهون المشبعة والوجبات الجاهزة يدعم وظائف الكبد بشكل فعّال.
3- النشاط البدني يعزز الدورة الدموية، مما يساهم في نعومة وإشراق البشرة.
4- النوم الكافي يمنح الجسم فرصة لترميم خلاياه وتخليصه من السموم.
نصائح غذائية تعزز الصحة من الداخل إلى الخارج
استخدام الشوك الحرش (Milk Thistle) كدعم طبيعي للكبد، لما له من فوائد مضادة للأكسدة ومساعدة على تحسين نضارة البشرة.
إدخال فيتامينات ومعادن مفيدة للبشرة مثل A وC وE، من خلال تناول الفواكه والخضروات والمكسرات الغنية بها، لتحسين مرونة الجلد وحمايته من التلف.
خلاصة: العناية ببساطة بصحة الكبد—بعبر عادات يومية بسيطة—تُحدث فرقًا واضحًا في نضارة وشباب البشرة، دون الحاجة لأي تدخلات تجميلية. السر يكمن في العناية الداخلية، والتي تنعكس إلى الخارج.