ألوان

هبوط مفاجئ بأسعار الذهب في مصر ينعش آمال المشترين وسط ترقب عالمي

شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعًا ملحوظًا اليوم الخميس 31 يوليو 2025، لتمنح فرصة جديدة أمام المواطنين والمستثمرين لإعادة التفكير في قرارات الشراء والادخار، بعد أسابيع من الارتفاعات المتتالية التي أثارت قلق الأسواق.

 

وتأتي هذه الانخفاضات في ظل حالة من الترقب تسود الأوساط الاقتصادية محليًا وعالميًا، خاصة مع اقتراب صدور قرارات جديدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والتي من المتوقع أن تؤثر بشكل مباشر على حركة أسعار الذهب والعملات الأجنبية.

 

شهد عيار 24 الأعلى نقاءً تراجعًا ليسجل نحو 5200 جنيه للشراء، بينما بلغ سعر البيع 5222.75 جنيه. كما انخفض سعر عيار 22 إلى 4766.75 جنيه للشراء، و4787.50 جنيه للبيع. أما العيار الأكثر طلبًا في السوق المصري، وهو عيار 21، فقد سجل 4550 جنيهًا للشراء و4570 جنيهًا للبيع. في حين تراجع عيار 18 إلى 3900 جنيه للشراء و3917.25 جنيه للبيع. وسجّل الجنيه الذهب (وزنه 8 جرامات من عيار 21) سعرًا بلغ 36,400 جنيه للشراء، و36,560 جنيهًا للبيع.

 

هذا التراجع لم يقتصر على سوق واحد بل أكدته مؤشرات تداول الذهب لدى عدة مراكز بيع، مع اختلافات طفيفة بين أسعار الشراء والبيع بحسب المصنعية والعمولة المعتمدة لدى كل تاجر.

 

ويرى خبراء اقتصاديون أن انخفاض أسعار الذهب في السوق المصري يعكس تأثيرًا مباشرًا لحالة الترقب في الأسواق العالمية، خاصة مع التذبذب المستمر في سعر الدولار الأمريكي وتوجهات المستثمرين نحو التحوط من التضخم. كما أن تراجع الطلب المحلي على الذهب، خاصة في موسم الصيف، ساهم في تهدئة الأسعار مؤقتًا.

 

من ناحية أخرى، يشير بعض تجار الذهب إلى أن الانخفاض الحالي قد يشكل فرصة ذهبية للراغبين في الشراء، خصوصًا مع استقرار الأوضاع المالية وعدم صدور قرارات مفاجئة قد ترفع الأسعار مجددًا. وفي المقابل، ينصح مستثمرون كبار بالتريث حتى تتضح الرؤية الاقتصادية مع بداية شهر أغسطس.

 

يبقى الذهب، برغم تذبذب أسعاره، ملاذًا تقليديًا وآمنًا لكثير من الأسر المصرية، سواء للادخار أو للاستخدام الشخصي، وتظل مراقبة تطور أسعاره خطوة ضرورية في ظل الأوضاع العالمية المتقلبة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى