ألوان

أفكار إفطار تفتح شهية طفلك: أطباق مغذية لا تُقاوم في بداية اليوم

تريندي نيوز

مع دخول موسم الإجازات وعودة الفوضى إلى روتين النوم والاستيقاظ، تجد كثير من الأمهات أنفسهن أمام تحدٍّ يومي: كيف أفتح شهية طفلي في وجبة الإفطار؟. ورغم أن الإفطار هو الوجبة الأهم لبدء اليوم بطاقة ونشاط، إلا أن بعض الأطفال يعانون من ضعف الشهية صباحًا، مما يؤثر على تركيزهم ونموهم الصحي.

 

لذا، يقدم الخبراء وأخصائيو التغذية باقة من وجبات الإفطار الذكية والمغذية التي لا تقاوم من قبل الأطفال، وتساعد على تحفيز شهيتهم بطريقة ممتعة ومحببة.

١. بان كيك الموز والشوفان

طبق ناعم وهش، غني بالألياف والبروتين، ويمكن تحليته بالعسل الطبيعي مع قطع الفراولة أو التوت.

الفائدة: يعزز الطاقة ويزيد الشعور بالشبع دون إفراط.

٢. سندويشات صغيرة بأشكال مرحة

استخدمي قوالب التقطيع لتشكيل الخبز على شكل قلوب أو نجوم، واملئيها بجبن كريمي، أو زبدة الفول السوداني مع شرائح الموز.

الفائدة: تقدم البروتين والكربوهيدرات بطريقة ممتعة للأطفال.

٣. الزبادي بالفواكه والعسل

كوب زبادي مع قطع الفاكهة الموسمية (مثل التفاح، أو الموز، أو الكيوي) مع رشة شوفان وعسل.

الفائدة: غني بالبروبيوتيك والكالسيوم ويساعد في تحسين الهضم.

٤. عصير سموثي ملون

حضّري عصير سموثي من حليب بارد مع موز ومانجو أو توت، وقدّميه في كوب مزين بوجه مبتسم أو شفاط ملوّن.

الفائدة: يعوّض نقص السوائل، ويمد الجسم بالفيتامينات دون مقاومة.

٥. بيض مسلوق مع خضار على شكل وجوه

رتبي شرائح الخيار، الزيتون، والجبن على طبق بجوار البيض لتشكيل وجه ضاحك.

الفائدة: غني بالبروتين ويزيد التفاعل الإيجابي مع الطعام.

٦. كيك الجزر الخفيف أو المافن المنزلي

استخدمي دقيق القمح الكامل مع الجزر أو الموز لإعداد مافن لذيذ يمكن تناوله مع كوب حليب.

الفائدة: مفيد للمعدة ويشجع الأطفال على تناول الخضروات بطريقة غير مباشرة.

 

نصائح ذهبية من اختصاصيي التغذية

قدّمي الإفطار في أطباق ملونة أو مع ملاعق بأشكال كرتونية.

اسمحي لطفلك أن يشارك في إعداد الوجبة؛ ذلك يعزز من تقبله للطعام.

لا تجبري الطفل على الأكل؛ بل قدّمي الخيارات المتنوعة في جو من المرح دون ضغط.

 

تأكدي من وجود فاصل زمني جيد بين الاستيقاظ وتقديم الإفطار حتى يكون مستعدًا نفسيًا للطعام.

 

إن التعامل مع شهية الطفل صباحًا يتطلب إبداعًا أكثر من الإصرار، والسر يكمن في التنوع، والمرح، والمشاركة. فحين تتحول الوجبة إلى تجربة ممتعة، سيجد الطفل نفسه يتناول طعامه بفرح واستعداد لبدء يومه بطاقة إيجابية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى