"وداعاً يا خالد!".. شاب يغلق غطاء مسبح على أصدقائه وهكذا كانت النتيجة
انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة تنفيذ شاب مقلب خطير بحق أصدقائه، بعدما قام بإغلاق غطاء مسبح تلقائي عليهم أثناء وجودهم في الداخل، في تصرف وُصف من قبل كثيرين بـ"الاستهتاري وغير المسؤول".
تفاصيل الواقعة
يظهر في الفيديو ثلاثة شبان داخل المسبح، بينما يقوم أحد أصدقائهم بالضغط على زر إغلاق الغطاء الميكانيكي، موجّهًا حديثه إلى أحدهم قائلاً: "وداعًا وداعًا يا خالد". ويُسمع صوت مصور الفيديو وهو يضحك ويشجّعه قائلاً: "قفل قفل، بيّض الله وجهك!".
الفيديو أثار ردود فعل واسعة، حيث أبدى كثير من المتابعين استياءهم مما اعتبروه سلوكًا غير آمن يهدد حياة الآخرين، خاصةً مع وجود احتمالات لحالات ذعر أو اختناق داخل المسبح المغلق.
وانقسمت ردود الفعل على المقطع بين من رأى فيه موقفًا "ساخرًا وعابرًا"، وآخرين وصفوه بأنه تصرف طائش قد يؤدي إلى مأساة.
إحدى المعلّقات غردت قائلة: "وش هالسخافة؟! لو واحد منهم جاه نوبة فزع وغرق؟!".
فيما قال مغرّد آخر: "مثل هذا الغطاء ممكن يعلق، وتتسبب الحركة في كارثة حقيقية".
وأضاف ثالث: "التصفيق لهذا التصرف يعكس استهتارًا مخيفًا بالأرواح، وكأن الناس لعبة!".
ويؤكد خبراء السلامة أن أنظمة أغطية المسابح الآلية قد تتعرض لأعطال مفاجئة، ما قد يعيق فتحها أو يسبب حبس الهواء داخلها، وهو ما قد يُعرض الموجودين في الماء للخطر، خاصةً في حال لم يكونوا متمكنين من السباحة أو أصيب أحدهم بنوبة هلع.
وطالب عدد من المغردين بضرورة توعية الشباب حول مخاطر مثل هذه التصرفات، مؤكدين أن "الضحك لا يجب أن يكون على حساب حياة الناس"، داعين الجهات المعنية إلى مراقبة المحتوى الخطير الذي قد يشجع على تقليده من قبل فئات صغيرة السن.
يذكر أن تصوير أو تنفيذ مقالب تعرض حياة الآخرين للخطر قد يُعد مخالفة قانونية في عدة دول، خاصةً إذا ترتب عليها ضرر نفسي أو جسدي.