ألوان

من المفاجأة إلى الصدمة: أب هندي 55 يدخل زفاف ابنه ويهرب مع خطيبته

في واقعة غير معتادة أثارت الجدل في قرية بانسنغالي بولاية أوتار براديش، أقدم رجل هندي يبلغ من العمر 55 عاماً ويدعى شاكيل على الزواج من خطيبة ابنه البالغ من العمر 17 عاماً، بعد أن شارك في تنظيم الزواج نفسه قبل أن تنقلب الأحداث رأساً على عقب.

كيف بدأت القصة

في البداية كان شاكيل حريصاً على إتمام زفاف ابنه أمان إلى آيشا (22 عاماً) رغم اعتراض زوجته شابانا بسبب صغر سن أمان والعبء المالي المرتقب . أثناء تحضيرات الزفاف، بدأت شكوك الزوجة في تصاعد بعدما لاحظت اتصالات هاتفية مستمرة بين شاكيل وخطيبته المستقبلية .

تصاعد الأزمة

عندما واجهته زوجته بالأمر تفاجأت برد فعل عنيف تضمن إساءة لفظية وجسدية . بعد وصول الابن إلى أدلة من رسائل ومكالمات مشبوهة على هاتف والده، قرر أمان إلغاء الزواج. لاحقاً، اختفى شاكيل مع آيشا فجأة متجهاً إلى دلهي، وأثناء ذلك أخذ معه مدخرات العائلة نقداً تقدر بحوالى 200 ألف روبية بالإضافة إلى نحو 17 جراماً من الذهب .

رد فعل العائلة والمجتمع

أبلغ شاكيل عائلته من دلهي بأنه تزوج آيشا، مما ترك زوجته شابانا في حالة صدمة كبيرة قائلهـا: "الشابة التي كان من المفترض أن تكون زوجة ابني أصبحت الآن زوجتي" . رغم أن السرقة قد يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات، إلا أن الشرطة أكدت عدم تقديم أي شكوى رسمية، مما يجعل اتخاذ إجراء قانوني مستحيلاً حالياً .

 

السياق الأوسع

ليس هذا الحادث الأول من نوعه في المنطقة. فقد شهدت أوتار براديش حالات مماثلة، مثل زواج والد زوجة بقي مع خطيبها، وهو ما يثير تساؤلات حول الانحرافات الاجتماعية التي تتجاوز الأعراف والتقاليد في المجتمع المحلي .

 

ذهل المجتمع المحلي والعائلة على حد سواء من تصرف شاكيل. أحداث مثيرة كهذه تكشف زوايا مظلمة في العلاقات الأسرية التقليدية، وتسلط الضوء على الحاجة لتدخل قانوني ودعم نفسي للمجتمعات المتأثرة بهذا النوع من السلوكيات.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى