ألوان

ذهب المصريين تحت المجهر: لماذا ترتفع الأسعار وهل حان وقت الشراء؟

تريندي نيوز

تشهد أسعار الذهب في مصر تذبذبًا لافتًا خلال يوليو 2025، حيث أصبحت تلك القطع اللامعة مرآة تعكس تحولات السوق العالمي والمحلي، وسط تساؤلات دائمة من المواطنين: هل ترتفع الأسعار أكثر؟ هل هذا وقت مناسب للشراء أم البيع؟

 

وبحسب بيانات حديثة، سجل عيار 24 في محال الذهب المصرية حوالي 5299 جنيهًا للغرام الواحد، بينما بلغ سعر عيار 21 — وهو الأكثر تداولًا بين المصريين — نحو 4637 جنيهًا. أما عيار 18، الذي يلقى إقبالًا لدى شريحة الشباب، فبلغ 3975 جنيهًا للغرام.

 

ولم يغب جنيه الذهب (الذي يعادل 8 غرامات من عيار 21) عن المشهد، حيث سجل سعرًا يقترب من 37 ألف جنيه، بينما بلغ سعر أونصة الذهب عالميًا حوالي 3333 دولارًا.

 

لماذا ترتفع أسعار الذهب في مصر؟

يتأثر السوق المحلي بعوامل خارجية ومحلية متداخلة، منها:

ارتفاع أسعار الذهب عالميًا بسبب ضعف الدولار الأمريكي وتباطؤ التضخم.

تراجع قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية، ما يرفع تكلفة استيراد الذهب الخام.

زيادة الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل توترات اقتصادية وسياسية.

 

الذهب والزينة.. هل هو وقت الشراء أم الانتظار؟

يرى بعض الخبراء أن الارتفاعات الحالية قد تستمر على المدى القريب، خصوصًا مع حالة عدم اليقين في الأسواق العالمية. ومع ذلك، فإن البعض يعتبر أن الأسعار الحالية فرصة للشراء، خاصة إذا كان الهدف هو الاستثمار طويل الأمد وليس المضاربة السريعة.

 

أما المقبلون على شراء الذهب بغرض الزينة، فمن الأفضل مقارنة الأسعار في أكثر من مكان والاهتمام بفارق المصنعية، الذي قد يصل أحيانًا إلى 10% من القيمة الإجمالية.

 

توصيات للمستهلك المصري

1. راقب أسعار الذهب يوميًا من مصادر موثوقة.

2. قارن بين محلات الصاغة المختلفة من حيث السعر والمصنعية.

3. تابع سعر الدولار، لأنه يؤثر بشكل مباشر على السوق المحلي.

 

الذهب لا يصدأ.. لكنه لا يهدأ أيضًا

بين الارتفاع والانخفاض، يبقى الذهب خيارًا جذابًا للمصريين الباحثين عن الأمان المالي والزينة الراقية. لكن نصيحة الخبراء تبقى واضحة: استثمر بذكاء، واشترِ حين يكون الجميع مترددًا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى