ألوان

المانجو بين الغذاء والتهديد هل يخفي سكر الدم أسراراً خطيرة؟

تريندي نيوز

تتصدر فاكهة المانجو قائمة الفواكه المحببة لدى كثير من الناس، إلا أن تساؤلات عدة تدور حول تأثيرها على مستويات سكر الدم خاصة لدى مرضى السكري. تشير دراسات حديثة إلى أن المانجو يحتوي على كميات معتبرة من السكريات الطبيعية مثل الفركتوز والجلوكوز التي قد ترفع مستوى السكر في الدم عند تناولها بكميات كبيرة.

 

ويؤكد خبراء التغذية أن المانجو يحمل درجة متوسطة إلى عالية من الحمل الجلايسيمي مما يعني أن جسم الإنسان يهضم ويُمتص سكرياته بسرعة نسبياً، إذ تحتوي كل 100 غرام من المانجو الطازج على حوالي 14 إلى 15 غراماً من الكربوهيدرات معظمها سكريات. هذه الكمية قد تؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في سكر الدم لدى مرضى السكري إذا لم تُستهلك باعتدال.

 

ومع ذلك، ينصح المختصون مرضى السكري بتناول المانجو باعتدال وتحت إشراف طبيب أو أخصائي تغذية، مع مراقبة مستوى السكر بعد الأكل، والحرص على تناول حصص صغيرة تتراوح بين ربع إلى نصف ثمرة متوسطة. كما يُفضل تناول المانجو الطازج بدلاً من العصير الذي يرفع سكر الدم بشكل أسرع.

 

من جهة أخرى، يشير الخبراء إلى أن المانجو ليس ممنوعاً بشكل مطلق لمرضى السكري، بل هو مصدر جيد للفيتامينات مثل فيتامين C وفيتامين A والألياف الغذائية المفيدة، ما يجعله خياراً صحياً إذا تم تناوله بحذر وضمن نظام غذائي متوازن.

 

في الختام، تظل كلمة السر في تناول المانجو أو أي فاكهة غنية بالسكر الطبيعي هي الاعتدال والمتابعة الدقيقة لمستويات السكر في الدم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى