هبوط طفيف في أسعار الذهب بمصر 1 يوليو 2025 وسط ترقب الأسواق

سجلت أسعار الذهب في السوق المصرية تراجعا محدودا مع ختام تعاملات اليوم الثلاثاء، لتواصل بذلك موجة من التذبذبات التي يشهدها المعدن الأصفر منذ بداية الشهر. وأرجع خبراء السوق هذا الانخفاض إلى تحركات سعر الأونصة عالميًا واستقرار سعر الدولار المحلي، وسط ترقب لقرارات الفيدرالي الأمريكي والتقلبات الاقتصادية العالمية.

بحسب جولة على الأسعار المعلنة لدى أكبر محلات الصاغة ومصادر التسعير المباشر، بلغ سعر جرام الذهب عيار 24 نحو 5257 جنيهًا للشراء و5234 جنيهًا للبيع، مسجلا انخفاضًا بنحو 15 جنيهًا مقارنة بالأمس.

وسجل عيار 21 الأكثر تداولًا في السوق المصرية سعرًا يتراوح بين 4600 جنيه للشراء و4580 جنيهًا للبيع، وسط تراجع طفيف يقارب 5 جنيهات عن الأسعار السابقة. وبلغ سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 3943 جنيهًا للشراء و3926 جنيهًا للبيع.

أما العيارات الاقتصادية، فسجل عيار 14 سعرًا يقارب 3067 جنيهًا للشراء و3053 جنيهًا للبيع، في حين استقر عيار 12 عند نحو 2628 جنيهًا للشراء و2617 جنيهًا للبيع.

وعلى مستوى المشغولات الذهبية الأكبر قيمة، تراوح سعر الجنيه الذهب في التعاملات المسائية بين 36640 و36800 جنيه، بحسب اختلاف المصنعية والطلب في السوق المحلية. أما سعر أونصة الذهب عالميًا فيتذبذب حول مستوى 3294 دولارًا، مع تحركات حذرة في البورصات العالمية.

وأشار تجار الذهب إلى أن تراجع الأسعار اليوم يعود بالأساس إلى انخفاض محدود في السعر العالمي للأونصة، مع استقرار سعر الدولار في البنوك المصرية قرب 49.65 جنيه، وهو ما أبقى الفارق بين سعر الصرف الرسمي وسعر الصاغة عند مستويات طفيفة.

وأكد خبراء سوق الذهب أن هذه التغيرات الطفيفة لا تزال ضمن نطاق التذبذب الطبيعي للأسعار في ظل تراجع الطلب الموسمي واقتراب مواسم الشراء التقليدية مثل الأعياد والمناسبات، ما قد يدعم الأسعار مستقبلا حال زيادة الطلب المحلي أو العالمية.

وينصح المتخصصون المستهلكين بمتابعة تحركات الأسعار أولًا بأول، خاصة في ظل الفروق الكبيرة في المصنعية بين ورش الصاغة، والتي تؤثر في السعر النهائي بشكل ملحوظ.