داخل منزلك دون أن تدري.. هذه الأشياء "الآمنة ظاهرياً" قد تسبب لك الحساسية

قد يعتقد البعض أن منازلهم بيئة آمنة من مسببات الحساسية، لكن الحقيقة أن كثيرًا من العوامل التي تحفّز الحساسية تحيط بنا داخل المنزل يوميًا دون أن نلاحظ. وفي ما يلي أبرز هذه المسببات التي يحذر منها الخبراء بحسب ما أوردته mail.ru :

1. عثّ الغبار: كائنات دقيقة تسبب زكامًا مستمرًا
عثّ الغبار هي كائنات مجهرية تعيش في بيئات منزلية دافئة ورطبة، مثل الأثاث المنجّد، وأغطية الأسرة، والستائر، والسجاد. وتتغذى على بقايا الجلد الميت، لكن فضلاتها تُعد من أقوى مسببات الحساسية، حيث تُسبب أعراضًا تُشبه الزكام: سيلان الأنف، العطس، السعال، احتقان الجيوب، احمرار العينين، وحتى الطفح الجلدي.

2. العفن: ضيف غير مرئي في الأماكن الرطبة
ينتشر العفن غالبًا في الأماكن سيئة التهوية كالأقبية والحمامات والمطابخ. جزيئاته المنتشرة في الهواء تسبب ردود فعل تحسسية قد تبدأ باحتقان الأنف والسعال وتنتهي بصفير في الصدر، أو مشكلات تنفسية مزمنة إذا استمر التعرض له لفترات طويلة.

3. الحيوانات الأليفة: أليفة لكنها مثيرة للحساسية
وبر الحيوانات الأليفة ولعابها قد يحملان بروتينات تحفز الجهاز المناعي لدى البعض. تنتشر هذه المواد في هواء المنزل وعلى الأثاث والسجاد، وقد تسبب العطس، والحكة في العينين، وسيلان الأنف، وطفحًا جلديًا مستمرًا.

4. المواد الكيميائية المنزلية: التنظيف قد يضر أكثر مما ينفع
تحتوي منتجات التنظيف على مواد مثل الكلور، والفينولات، والفورمالديهايد، التي قد تثير تفاعلات تحسسية في الجلد أو الجهاز التنفسي. تشمل الأعراض الشائعة: سعال، دموع، حكة في الجلد، وحتى الطفح الجلدي.

5. الحشرات المنزلية: الصراصير ليست مجرد إزعاج بصري
فضلات الحشرات، وخاصة الصراصير، تحتوي على بروتينات قوية التحسس. قد تنتشر هذه المكونات في الهواء وتُسبب تهيّجًا تنفسيًا، مثل العطس، والسعال، والصفير في الصدر، فضلًا عن الطفح الجلدي لدى البعض.

نصيحة مهمة: إذا كنت تعاني من أعراض الحساسية داخل منزلك، فربما حان الوقت لتفحص مصادرها الخفية.