بعد الولائم الدسمة في العيد.. 6 عادات بسيطة تعيد لجهازك الهضمي توازنه الطبيعي

مع انتهاء أيام عيد الأضحى المبارك، تزداد الشكوى من اضطرابات الجهاز الهضمي الناتجة عن الإفراط في تناول اللحوم والأطعمة الدسمة. وتشمل هذه الاضطرابات الانتفاخ، الإمساك، الغازات، وحتى الإسهال.

ولحسن الحظ، أظهرت دراسات حديثة نقلها موقع "تايمز أوف إنديا" أن التزام بعض السلوكيات اليومية البسيطة يمكن أن يُعيد توازن الجهاز الهضمي بسرعة، بل ويحسّن امتصاص الجسم للعناصر الغذائية ويُعزز صحة الأمعاء.

إليك 6 خطوات فعّالة لتحسين عملية الهضم بعد الوجبات الثقيلة:

🚶‍♂️ 1. المشي بعد الأكل.. حركة بسيطة بمفعول سحري

يُعتبر المشي لمدة 15 دقيقة بعد تناول الطعام أحد أسهل الوسائل لتحفيز حركة الأمعاء، وتقليل الانتفاخ والشعور بالخمول.

يساعد المشي الخفيف على تسريع مرور الطعام داخل الجهاز الهضمي ويمنع مشكلات مثل ارتجاع المريء التي قد تنتج عن الاستلقاء بعد الأكل.

💧 2. اشرب الماء... لكن بذكاء

الماء ليس مجرد عنصر مكمل لعملية الهضم، بل هو أداة رئيسية فيها.

لتحقيق أفضل النتائج، يُفضل شرب كوب من الماء قبل الأكل لتحضير المعدة، وكوب بعده لتسهيل مرور الطعام، مع الاستمرار في شرب الماء على فترات منتظمة خلال اليوم.

🌙 3. تجنب الوجبات المتأخرة.. معدتك بحاجة إلى نوم مريح

تناول الطعام قبل النوم مباشرة يُربك الجهاز الهضمي ويؤثر على جودة النوم.

ينصح الخبراء بترك فترة تتراوح بين ساعتين إلى ثلاث ساعات بين آخر وجبة وموعد النوم لتفادي مشاكل مثل اضطرابات النوم أو الحموضة.

🦷 4. امضغ طعامك جيداً.. وكن حاضراً عند الأكل

المضغ الجيد لا يسهّل فقط عمل المعدة، بل يُساعد أيضاً في تقليل كمية الطعام المستهلكة من خلال إدراك الشعور بالشبع.

الأكل الواعي، أي الانتباه للطعام من حيث الطعم والرائحة والملمس، يعزز من صحة الجهاز الهضمي ويمنع التهام الطعام بسرعة.

🌿 5. العلاجات الطبيعية... دعم هضمي من قلب الطبيعة

تناول مشروبات مثل ماء الزنجبيل، شاي النعناع، أو ماء الشمر بعد الوجبات يساعد على تهدئة المعدة، تقليل الغازات وتحفيز الهضم.

يمكن اعتماد هذه المكونات ضمن النظام اليومي سواء على شكل مشروب أو بإضافتها إلى الطعام.

🧘‍♀️ 6. التوتر عدو الهضم.. واجهه بالتأمل والتنفس

الإجهاد العصبي يؤدي إلى خلل في حركة الأمعاء ويُسبب أعراضًا مزعجة كالإمساك أو الإسهال.

ممارسة التأمل وتمارين التنفس العميق تساعد على خفض مستويات الكورتيزول وتحفز الجسم على الدخول في وضعية "الهضم والاسترخاء".

🟡 خلاصة:

ليست الأدوية وحدها ما يُعالج اضطرابات الهضم بعد الأعياد، بل إن العادات اليومية البسيطة هي الأساس.

بتنظيم وقت الأكل، الحركة، الترطيب الجيد، والابتعاد عن التوتر، يمكن الحفاظ على جهاز هضمي نشط وصحي، مهما كانت ثقل الوجبة.