ألوان

في اليوم العالمي للبرجر.. قصة شطيرة انتشرت في العالم وتحولت لأيقونة غذائية

يحتفل العالم في 28 مايو من كل عام بـ اليوم العالمي للبرجر، وهي مناسبة لتسليط الضوء على واحدة من أكثر الوجبات شعبية حول العالم، حيث يشتهر البرجر بمرونته وتنوّعه، ما يجعله خياراً مفضلاً لملايين الناس.

 

ما سر شعبية البرجر عالميًا؟
يتميّز البرجر بإمكانية تخصيصه حسب الذوق، من خلال اختيار نوع اللحم أو بدائل نباتية، إلى جانب الإضافات المختلفة مثل الجبن والخضروات والصلصات، مما يجعله وجبة متكاملة ومحبوبة في مختلف الثقافات. وبينما ارتبط ظهوره المعاصر بالولايات المتحدة، فإن تاريخه يمتد إلى أبعد من ذلك، مع أصول يُقال إنها تعود إلى مدينة هامبورغ الألمانية أو حتى الإمبراطورية الرومانية.

 

قصة البداية: من نيويورك إلى العالم
بحسب موقع nationaldayarchives.com، تعود فكرة البرجر الحديث إلى عام 1885، عندما ابتكر "لويس لاسين" في نيويورك شطيرة جمعت بين الخبز واللحم والخس والطماطم والجبن. هذا الابتكار البسيط تحول لاحقاً إلى أيقونة في مطاعم الوجبات السريعة حول العالم.

 

حقائق ممتعة عن البرجر
أول مطعم متخصص بالبرجر تأسس عام 1921 في الولايات المتحدة.

في الحرب العالمية الأولى، أُطلق عليه اسم "ساندويتش الحرية".

اليابان تحتفل باليوم العالمي للبرجر بإصدارات محلية مثل البرجر بكعك الأرز.

أكبر برجر سُجّل في موسوعة غينيس بلغ وزنه أكثر من 2500 رطل.

البرجر النباتي يشهد رواجاً متزايداً كخيار صحي وصديق للبيئة.

 

هل تعلم؟
مخترع برجر الجبن يُعتقد أنه "ليونيل ستيرنبرغر" في عشرينيات القرن الماضي.

الطهاة حول العالم يبتكرون وصفات فريدة تشمل إضافات غير تقليدية مثل زبدة الفول السوداني أو لحم الغزال.

في آيسلندا، يتم تحضير البرجر بلحم طائر "البفن"، بينما تُستخدم المكونات المحلية في دول أخرى لإبراز الطابع الثقافي لكل منطقة.

 

البرجر أكثر من وجبة... إنه فن يمكن أكله
مع كل تطوّر يطرأ على مكونات البرجر أو طريقة تقديمه، يبقى هذا الطبق مثالاً على قدرة الطعام على تجاوز الحدود الثقافية، ليجمع بين البساطة والإبداع في آنٍ واحد.

زر الذهاب إلى الأعلى