قبل أن تقرر.. 10 معلومات مهمة عن عملية تكميم المعدة يجب أن تعرفها
عملية تكميم المعدة أصبحت من أشهر عمليات إنقاص الوزن في السنوات الأخيرة، خصوصًا لمن يعانون من السمنة المفرطة وفشلوا في فقدان الوزن بالطرق التقليدية. لكنها، كأي إجراء طبي، ليست قرارًا بسيطًا، وتحتاج إلى وعي وفهم شامل للمخاطر والفوائد. إليك أبرز ما يجب معرفته قبل الخضوع لهذه العملية:
1. ما هي عملية تكميم المعدة؟
هي إجراء جراحي يتم فيه إزالة حوالي 70-80% من المعدة، وترك جزء صغير على شكل أنبوب أو "كم"، بهدف تقليل كمية الطعام التي يمكن تناولها، وتقليل إفراز هرمون الجوع (الجريلين).
2. لمن تُناسب هذه العملية؟
تُناسب من يعانون من السمنة المفرطة (مؤشر كتلة الجسم فوق 40)، أو من لديهم مؤشر 35 مع أمراض مزمنة مثل السكري أو الضغط، بشرط أن يكونوا قد جربوا الحميات والرياضة دون جدوى.
3. لا تعني حلاً سحريًا للسمنة
رغم فعاليتها الكبيرة، إلا أن تكميم المعدة ليست عصا سحرية. يحتاج المريض بعدها إلى التزام صارم بنظام غذائي ونمط حياة صحي للحفاظ على النتائج.
4. هل يمكن استعادة الوزن؟
نعم. بعض المرضى يعودون لاكتساب الوزن مجددًا بسبب تمدد المعدة أو العودة للعادات الغذائية السيئة.
5. مخاطر ومضاعفات محتملة
مثل أي عملية جراحية، هناك مخاطر مثل النزيف، الالتهابات، التسريب من مكان الجراحة، أو نقص الفيتامينات والمعادن على المدى الطويل.
6. تحتاج إلى استعداد نفسي
التغيرات في شكل الجسم والنظام الغذائي يمكن أن تؤثر على الحالة النفسية. من الأفضل الحصول على دعم نفسي واستشارة مختص قبل وبعد العملية.
7. تغييرات دائمة في النظام الغذائي
بعد التكميم، يتغير النظام الغذائي تدريجيًا: من سوائل شفافة، إلى سوائل ثقيلة، ثم أطعمة مهروسة، وأخيرًا الطعام الصلب. يجب مضغ الطعام جيدًا وتناول كميات صغيرة فقط.
8. مكملات غذائية ضرورية
قد تحتاج إلى تناول مكملات للحديد، فيتامين B12، الكالسيوم، وفيتامين D مدى الحياة، لتجنب نقص التغذية.
9. الحمل بعد التكميم
من الأفضل تأجيل الحمل لمدة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا بعد العملية، لضمان استقرار الوزن وتغذية سليمة للأم والجنين.
10. اختيار الجراح أمر حاسم
نجاح العملية يرتبط كثيرًا بكفاءة الطبيب وخبرته. احرص على اختيار مركز طبي موثوق، والتأكد من المتابعة الدورية بعد الجراحة.
عملية تكميم المعدة قد تكون نقطة تحول صحية مهمة، لكنها ليست بديلاً عن نمط حياة صحي. القرار بحاجة إلى دراسة، واستشارة طبية متخصصة، والتزام طويل الأمد.