من كوريا إلى المغرب: أغرب ترندات الجمال في 2025 تُشعل إنستغرام وتيك توك
عام 2025 لم يأتِ كغيره في عالم الجمال والموضة، إذ شهد ظهور صيحات غير مألوفة، بعضها مستوحى من الثقافات التقليدية، وأخرى وُلدت في قلب السوشيال ميديا، حيث لا قواعد ولا حدود. ومن سيول إلى الدار البيضاء، نستعرض لكم أبرز وأغرب ترندات الجمال التي أثارت دهشة المتابعين وجعلت من اللوك اليومي مساحة مفتوحة للتجربة والجنون.
🌸 كوريا الجنوبية: بشرة زجاجية؟ لا، بل "بشرة نيون"!
بعد سنوات من سيطرة موضة "البشرة الزجاجية" (Glass Skin)، انتقل الجمال الكوري إلى اتجاه أكثر جرأة مع صيحة "Neon Skin"، والتي تعتمد على كريمات إضاءة نيون تُدمج مع المكياج اليومي لتمنح الوجه لمعة عاكسة عند الإضاءة الصناعية، خصوصًا في النوادي والحفلات.
السبب؟ السوشيال ميديا الليلية والكاميرات الأمامية بتقنيات "النور الخلفي"، التي جعلت الجميع يرغب في الظهور بأقصى توهج ممكن.
💄 الهند: "كحل الفوضى" بدلًا من الدقة
بعيدًا عن الخط المثالي، عاد الكحل المبعثر إلى الموضة تحت اسم "Messy Kajal"، وهو أسلوب مستوحى من إطلالات بوليوود في التسعينيات، لكن مع لمسة عصرية غير متكلفة. هذه الصيحة لقيت رواجًا خاصة بين الجيل Z الذي يبحث عن الحرية في كل شيء، حتى في التجميل.
💅 المغرب: عودة "وشم الحنة" بلمسة رقمية
في المغرب، شهدنا تجددًا لواحدة من أقدم تقاليد التزيين: الحنّة. لكن الجديد أنها أصبحت تُرسم باستخدام قوالب رقمية ومثبتات حرارية لتدوم لفترة أطول.
كما ظهرت رسومات "رمزية" مستوحاة من رموز الهوية الأمازيغية، لتصبح صيحة تجمع بين التراث والتكنولوجيا.
👁️ أوروبا الغربية: الرموش القوسية
أما في باريس وبرلين، فقد ظهرت صيحة غريبة تعرف باسم "Rainbow Lashes"، وهي رموش صناعية متعددة الألوان توضع على الجفن العلوي لتعكس ألوان قوس قزح. تعتبر جريئة ولا تناسب الجميع، لكنها وجدت جمهورها خاصة في مهرجانات الموسيقى والموضة.
🤳 ترند عالمي: فلتر يتحول إلى "واقع"!
فلتر "النمش الرقمي" لم يعد مجرد فِلتر. في 2025، انتشرت موضة وشم النمش المؤقت، وهي نقاط خفيفة تُرسم بشكل دائم على الوجه لمحاكاة الفلاتر الرقمية التي كانت شائعة على إنستغرام وسناب شات.
الملفت أن بعض المؤثرين باتوا يعتمدونها كبصمة خاصة في صورهم!
الجمال في 2025 ليس محصورًا في معايير أو مقاييس. من الإشراق الليلي في سيول إلى الحناء الرقمية في مراكش، ومرورًا بـ"الكحل غير المنضبط" في مومباي، بات واضحًا أن الجمال اليوم هو مساحة مفتوحة للتجريب، والإبداع، والتعبير عن الذات.