الزيوت بين الوجه والشعر: كيف تفرّقين بينها وتتجنبين الخطأ التجميلي الشائع؟
في عالم العناية بالبشرة والشعر، تحتل الزيوت الطبيعية مكانة متقدمة، إلا أن الكثير من النساء لا يزلن يقعن في فخ الاستخدام الخاطئ. فليس كل زيت طبيعي يصلح للوجه، كما أن بعض الزيوت الخفيفة قد لا تمنح الشعر التغذية التي يحتاجها. هنا يبرز السؤال الجوهري: كيف نُفرّق بين زيوت الوجه وزيوت الشعر؟
زيوت الوجه: خفيفة، ذكية، صديقة للبشرة
تتميّز زيوت الوجه بقوامها الخفيف وسرعة امتصاصها، ما يجعلها مناسبة لمختلف أنواع البشرة، وخصوصًا الحساسة والدهنية. هذه الزيوت غالبًا ما تكون غير كوميدوجينيك، أي لا تسبب انسداد المسام أو ظهور الحبوب، وهي مصممة للعمل ضمن طبقات البشرة بدقة.
من أبرز زيوت الوجه:
زيت الجوجوبا: يشبه الزهم الطبيعي للبشرة
زيت بذور العنب: مناسب للبشرة الدهنية
زيت الورد: مثالي للبشرة الجافة والناضجة
زيت الشاي الأخضر: يقاوم البثور والالتهابات
كما تحتوي هذه الزيوت على مضادات أكسدة قوية مثل فيتامين E وA، مما يجعلها مثالية لمحاربة علامات التقدّم في السن وتعزيز الإشراق الطبيعي.
زيوت الشعر: تغذية كثيفة لعناية أعمق
على عكس زيوت الوجه، تأتي زيوت الشعر بقوام أكثر كثافة لأنها مصممة لاختراق الطبقات الخارجية للشعر وفروة الرأس. تمتاز بتركيبات تساعد على مكافحة التقصف والجفاف والتساقط، وغالبًا ما تكون غنية بالأحماض الدهنية والمعادن.
🔹 من أشهر زيوت الشعر:
زيت جوز الهند: يرطب ويقوي بصيلات الشعر
زيت الخروع: يعزز نمو الشعر
زيت الزيتون: يعالج الجفاف ويزيد من لمعان الشعر
زيت السمسم: يحمي من الشمس ويهدئ فروة الرأس
يُستخدم عادةً عن طريق التدليك أو كحمام زيت يُترك على الشعر لساعات قبل الغسيل.
التحذير الجمالي: لا تخلطي بينهما!
رغم أن بعض الزيوت مثل الأرغان تُستخدم للوجه والشعر، إلا أن الاختلاف يكمن في التركيبة والتركيز. استخدام زيت شعر ثقيل على الوجه قد يؤدي إلى انسداد المسام وظهور حب الشباب، في حين أن زيوت الوجه لا تمنح الشعر تغذية كافية إذا استخدمت لوحدها.
كيف تختارين الزيت المناسب؟
اقرئي الملصق: يجب أن تلاحظي عبارات مثل "Non-Comedogenic" أو "للوجه فقط"
انتبهي للقوام والرائحة: الزيوت الخفيفة تميل للوجه، والثقيلة تُفضل للشعر
جربي اختبار الحساسية: ضعي القليل على منطقة صغيرة أولًا